
لن ينتقد كايل تشالمرز زملاءه السباحين لمشاركتهم في الألعاب المعززة، لكن السباح الأسترالي يأمل في أن تدفع الدورة متعددة الألعاب الاتحاد الدولي للرياضات المائية إلى زيادة أموال الجوائز للرياضيين النظيفين.
وستسمح الألعاب المعززة للرياضيين باستخدام المساعدة الدوائية أو التكنولوجية بما في ذلك المواد المحظورة من قِبَل الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (الوادا).
ووافق بطل العالم الأسترالي المعتزل جيمس ماجنوسن (34 عاماً)، في فبراير (شباط) من العام الماضي، على تناول عقاقير معززة للأداء في محاولة لتحطيم الرقم القياسي العالمي لسباق 50 متر حرة المسجل باسم سيزار سييلو الذي صمد 15 عاماً.
ولقي مفهوم الألعاب المعززة انتقادات واسعة النطاق، إذ قدم الاتحاد الدولي للرياضات المائية قاعدة جديدة من شأنها أن تمنع أي رياضي أو مسؤول يدعم أو يؤيد تعاطي المنشطات من المنافسة أو شغل أي مناصب بعد أن حطم سباح يوناني مدعوم من الألعاب المعززة الرقم القياسي العالمي لسباق 50 متر حرة.
ونقلت وكالة «أسوشييتد برس» الأسترالية عن تشالمرز قوله، اليوم الأحد: «جيمس أحد زملائي الرائعين حقاً، لذلك لن ألومه بالتأكيد على قراره باتخاذ هذا النهج».
وأضاف: «هذا شيء صعب في رياضتنا، لا يوجد قدر كبير من المال أو جوائز مالية مقدمة، ونحن نفعل ذلك من أجل حبنا للرياضة. لذلك لن أنتقد السباحين لأنهم يريدون كسب بعض المال ومنح أنفسهم فرصة أفضل في الحياة أو مساعدة أسرهم…».
وستقام الألعاب المعززة لأول مرة في لاس فيغاس في مايو (أيار) من العام المقبل، وتتضمن منافسات السباحة وألعاب القوى ورفع الأثقال.
ويمكن للمشاركين الفوز بجوائز مالية تصل إلى 500 ألف دولار أميركي لكل منافسة بالإضافة إلى مكافآت لتحطيم الرقم القياسي العالمي.
وقال تشالمرز (26 عاماً): «السباحون كانوا لا يحصلون على أجور لفترة طويلة في البطولات الكبرى. أنا محظوظ جداً لوجود العديد من الرعاة الشخصيين، وهذا أمر جيد. لكنني أعلم أن هناك العديد من السباحين الذين يواجهون صعوبات كبيرة. لذلك فإنني أتمنى حقاً أن يكون هناك تحول، وأن نتمكن من الحصول على المزيد من أموال الجوائز لما نقوم به، لكن أعتقد أننا سنرى».