لوتشيانو سباليتي يرحل عن تدريب إيطاليا بعد مباراة مولدوفا

لوتشيانو سباليتي يرحل عن تدريب إيطاليا بعد مباراة مولدوفا

لوتشيانو سباليتي يرحل عن تدريب إيطاليا بعد مباراة مولدوفا

 
إسطنبول/ أحمد حسن/ الأناضول
أكد لوتشيانو سباليتي، الأحد، أنه سيترك منصبه كمدرب للمنتخب الإيطالي بعد مباراة مولدوفا في الجولة الرابعة من التصفيات الأوروبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026 بالولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
وكشف المدير الفني للآتزوري أنه كان قد تم إبلاغه بالفعل بأنه سيتم الاستغناء عنه، إلا أنه قرر إنهاء عقده بعد مباراة مولدوفا، غدا الاثنين، وذلك على خلفية الخسارة المهينة لإيطاليا بثلاثية نظيفة خارج أرضها أمام النرويج، الجمعة.
ورغم أن الخسارة جاءت في مستهل مشوار الفريق في منافسات المجموعة التاسعة إلا أنها عقدت من فرص التأهل المباشر مبكرا، بعد أن تركت إيطاليا متأخرة بتسع نقاط عن النرويج، المتصدر.
وخلال المؤتمر الصحفي الذي عقده قبل مباراة مولدوفا، قال سباليتي: “أبلغني غرافينا (رئيس الاتحاد الإيطالي) أنني سأُعفى من مهامي بعد المباراة، وسننهي عقدي”.
وتابع: “لقد كنت آسفا، بالنظر إلى العلاقة التي تربطنا، لم تكن لدي أي نية للاستسلام، لكنني أتحمل المسؤولية. سأفوز وأُقنع يوم الاثنين لمساعدة من سيخلفني”.
وأضاف سباليتي: “كنت أُفضل البقاء والقيام بعملي، خاصة عندما لا تسير الأمور على ما يرام. ومع ذلك، إذا كان هذا بمثابة تبرئة، فعليّ تقبله. لطالما اعتبرت هذا الدور خدمة للوطن، وأريد أن أساهم في بناء مستقبل المنتخب الوطني”.
واستطرد: “أعتقد أنه من الصواب البحث عن الأفضل، وسأنهي عقدي. سأكون حاضرًا غدًا ضد مولدوفا، لطالما أكدت أن لاعبي فريقي أقوياء، والنتائج تحت إدارتي هي ما هي عليه، وعليّ تحمل المسؤولية”.
وواصل: “أحب هذا القميص، وهذه الوظيفة، واللاعبين الذين دربتهم، سأطلب منهم غدا تقديم ما طلبته منهم، حتى لو لم أتمكن من حثهم على إظهار أفضل ما لدي”.
وتولى لوتشيانو سباليتي، البالغ من العمر 66 عاما، تدريب المنتخب الإيطالي في سبتمبر/أيلول 2023 خلفا لروبرتو مانشيني، بعقد حتى 2026.
وخاضت إيطاليا تحت قيادة سباليتي إجمالي 23 مباراة، إذ فازت في 11 مباراة، وتعادلت في 6، وخسرت مثلها، علما بأن المنتخب الإيطالي غاب عن كأس العالم في آخر نسختين في روسيا 2018، وقطر 2022.

ندرك جيدا أنه لا يستطيع الجميع دفع ثمن تصفح الصحف في الوقت الحالي، ولهذا قررنا إبقاء صحيفتنا الإلكترونية “راي اليوم” مفتوحة للجميع؛ وللاستمرار في القراءة مجانا نتمنى عليكم دعمنا ماليا للاستمرار والمحافظة على استقلاليتنا، وشكرا للجميع
للدعم: