رئيس الحكومة اللبنانية: نزعنا السلاح من 500 مخزن في الجنوب وحان الوقت لبناء الدولة واستعادة السيادة وضمان الأمن

رئيس الحكومة اللبنانية: نزعنا السلاح من 500 مخزن في الجنوب وحان الوقت لبناء الدولة واستعادة السيادة وضمان الأمن

رئيس الحكومة اللبنانية: نزعنا السلاح من 500 مخزن في الجنوب وحان الوقت لبناء الدولة واستعادة السيادة وضمان الأمن

بيروت / ستيفاني راضي / الأناضول- كشف رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، الثلاثاء، عن نزع السلاح من أكثر من 500 مخزن في الجنوب، وأكد أن “الوقت حان لبناء الدولة واستعادة السيادة وضمان الأمن على كافة أراضي البلاد”.
وقال سلام خلال مؤتمر “إعادة بناء لبنان: إطار الاستثمار وفرص الأعمال” الذي انعقد في بيروت، إن “الهجمات الإسرائيلية دمرّت البنى التحتيّة وأثّرت على حياة اللبنانيين والشعب صمد بثبات وإصرار كما صمدت الشركات والمؤسسات رغم الانهيار”.
وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف شهيد ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
ومنذ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، ارتكبت إسرائيل نحو 3 آلاف خرق له، خلّفت ما لا يقل عن 211 شهيدا و504 جرحى، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية.
واعتبر سلام أن “الوقت حان لبناء الدولة (…) وأعمدة رؤية حكومتي هي استعادة السيادة وضمان الأمن والاستقرار على كل مساحة الأراضي اللبنانية”.
وأكد العمل على “إعادة السيطرة على كل نقاط الدخول والخروج من لبنان وخصوصًا مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت وسنعمل على فتح مطار القليعات (شمال)”.
وأضاف: “لقد نزعنا السلاح من أكثر من 500 مخزن سلاح في الجنوب وعزّزنا الأمن في مطار بيروت”.
وتأتي تصريحات سلام بينما تتصاعد ضغوط دولية لا سيما من جانب الولايات المتحدة حليفة إسرائيل، على لبنان لنزع سلاح “حزب الله”، رغم استمرار الاحتلال الإسرائيلي.
وسبق أن أعلن “حزب الله” تمسكه بسلاحه ورفضه أي نقاش حول تسليمه، إلا ضمن شروط يصفها بأنها مرتبطة بالسيادة الوطنية.
وتابع سلام: “نعمل مع القنوات الدبلوماسية لتوقف إسرائيل هجماتها على لبنان وتنسحب من النقاط الخمس”.
وفي تحد لاتفاق وقف إطلاق النار، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، بينما يواصل احتلال 5 تلال لبنانية سيطر عليها في الحرب الأخيرة.

ندرك جيدا أنه لا يستطيع الجميع دفع ثمن تصفح الصحف في الوقت الحالي، ولهذا قررنا إبقاء صحيفتنا الإلكترونية “راي اليوم” مفتوحة للجميع؛ وللاستمرار في القراءة مجانا نتمنى عليكم دعمنا ماليا للاستمرار والمحافظة على استقلاليتنا، وشكرا للجميع
للدعم: