تكساس ستنشر الحرس الوطني «للمحافظة على النظام» بعد خروج احتجاجات

تكساس ستنشر الحرس الوطني «للمحافظة على النظام» بعد خروج احتجاجات

أعلن حاكم تكساس الجمهوري غريغ أبوت، مساء أمس الثلاثاء، أن الولاية ستنشر حرسها الوطني «للمحافظة على النظام»، بعدما دفعت احتجاجاتٌ ضد توقيف مهاجرين الرئيسَ الأميركي دونالد ترمب لإرسال قوات من الجيش إلى لوس أنجليس.

وقال أبوت، على منصة «إكس»، إنه «سيجري نشر حرس تكساس الوطني في مواقع بأنحاء الولاية لضمان السلم والنظام. التظاهر السلمي قانوني. إلحاق الأضرار بأشخاص أو ممتلكات أمر غير قانوني وسيقود إلى التوقيف». وتابع أن «حرس تكساس سيستخدم كل الوسائل والاستراتيجيات الممكنة لمساعدة عناصر إنفاذ القانون في المحافظة على النظام».

يأتي ذلك بعدما أعلنت شرطة لوس أنجليس «عمليات توقيف واسعة» وسط المدينة، حيث تجمّع أشخاص، رغم دخول حظر ليلي للتجول حيز التنفيذ، بعد أيام من الاحتجاجات التي وصفها الرئيس ترمب بأنها غزو من قِبل «عدو خارجي». وشهدت ثاني كبرى المدن الأميركية أعمال نهب وتخريب، بعدما تخلّل العنف ليلاً تظاهرات بدأت سلمية للاحتجاج على توقيف مهاجرين.

وقالت شرطة لوس أنجليس على «إكس»: «تواصل عدة مجموعات التجمّع في الشارع الأول بين سبرينغ وألاميدا. يجري التعامل مع هذه المجموعات وتُنفّذ عمليات توقيف واسعة. هناك حظر تجوّل مفروض».

جاء ذلك بعد ساعات على إعلان رئيسة البلدية كارن باس، في تصريحات، للصحافيين، «حالة طوارئ محلية وحظر تجوّل فُرض في وسط مدينة لوس أنجليس لوقف أعمال التخريب والنهب».