
طلب رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، اليوم الخميس، الصفح من مواطنيه بعد الكشف عن اتهامات جديدة بالفساد.
وقال سانشيز للصحافيين في مدريد، وقد بدت عليه الصدمة بشكل واضح: «أعتذر للمواطنين»، معترفاً بأن المعلومات الجديدة التي تم الكشف عنها أثارت فيه «غضباً عارماً وحزناً عميقاً».
Pido disculpas a toda la ciudadanía, a los militantes y simpatizantes del PSOE.
No existe la corrupción cero. Pero sí debe existir la tolerancia cero cuando esta se produce.
Seguiré trabajando por lo que siempre he defendido: la política limpia y la regeneración democrática. pic.twitter.com/ynZGk2ftGs
— Pedro Sánchez (@sanchezcastejon) June 12, 2025
وأعلن السياسي البالغ من العمر 53 عاماً عن إجراء تدقيق تتولاه جهات خارجية لمالية حزبه، حزب «العمال الاشتراكي»، وأيضاً إعادة تنظيم اللجنة التنفيذية للحزب.
وقبل أقل من ساعتين فقط، استقال الرجل الثالث في الحزب، سانتوس سيردان، من منصب أمين التنظيم في الحزب بسبب ما تردد عن تورطه في فضيحة فساد. كما أعلن سيردان أنه سيتخلى عن مقعده بصفته عضواً في البرلمان.
ووفقاً لتقرير وحدة الشرطة «يو سي أو» المختصة بجرائم الفساد، تردد أن سيردان تلقى رشاوى مقابل منح عقود حكومية، لكن السياسي البالغ من العمر 56 عاما أصر على براءته.
وقد طال العديد من فضائح الفساد حكومة الأقلية اليسارية في إسبانيا، التي تتولى السلطة منذ سبع سنوات.
ومن بين الذين يخضعون للتحقيق، وزير النقل السابق خوسيه لويس أبالوس، وكذلك زوجة سانشيز بيجونيا، وشقيقه ديفيد سانشيز.
ومن المرجح أن توفر هذه المعلومات التي تم الكشف عنها ذخيرة إضافية للمعارضة الإسبانية، التي أدانت المحسوبية والفساد داخل حزب «العمال الاشتراكي» الإسباني وعائلة سانشيز.
ودعا ألبرتو نونيز فييجو، زعيم حزب الشعب المحافظ، إلى إجراء انتخابات، الأحد الماضي، خلال مظاهرة احتجاجية ضد الحكومة شارك فيها عشرات الآلاف من الأشخاص في مدريد.
واستبعد سانشيز إمكانية إجراء انتخابات عامة مبكرة، وقال إن الانتخابات المقبلة ستجرى كما هو مخطط لها في عام 2027.