
عبّر الرئيس التنفيذي لنادي النصر، ماجد الجمعان، عن خيبة أمله تجاه ما وصفه بعدم التزام بالوعود التي طُرحت في وقت سابق بشأن التغيير الجذري داخل النادي، مشددًا على أنه “كان وما زال من أوائل المطالبين بهذا التغيير”.
وقال الجمعان: كنتُ كغيري من جماهير العالمي العظيمة أترقب التغيير الجذري الذي طُرح ووُعد به، لكن ما نراه اليوم على أرض الواقع لا يعكس تلك الوعود بأي حال.
وأضاف: التزمت الصمت طويلًا من أجل مصلحة النادي، على أمل أن تُحل الأمور داخليًا بهدوء وحكمة بعيدًا عن تأجيج الجماهير. وتحملت الكثير من الغضب والانتقاد، وشعرت بمرارة خيبة الظن من قبل الجماهير، واخترت ألا أدافع عن نفسي احترامًا للكيان وحرصًا على استقراره.
وأكد الجمعان أنه بات على قناعة تامة بأن ما حدث خلال الفترة الماضية «لم يكن سوى محاولة لكسب الوقت وتمريره، دون وجود عمل حقيقي يلبي الطموحات الكبيرة التي نمتلكها كإدارة، والتي تعكس طموحات جماهير العالمي».
وفيما يخص ملف تعاقدات اللاعبين، شدد الجمعان قائلاً: أؤكد بكل وضوح أنني كرئيس تنفيذي، وحتى هذه اللحظة، لم أوقع على أي من عقود اللاعبين.
واختتم تصريحه بالتشديد على أن “الصورة الحالية لا تمثل تطلعات الإدارة ولا ترضي طموحات الجماهير”، مؤكدًا أن ما كتبه “نابع من محبة وغيرة على هذا الكيان العظيم، ومن باب الصراحة مع الجماهير، حتى لا يُفهم أنني مشارك أو مؤيد لما يجري”، داعيًا في ختام بيانه إلى “تنفيذ الوعود والالتزام بها، حتى يتسنى للجميع العمل الجاد في أسرع وقت ممكن”.
ويأتي هذا التصريح في وقت بالغ الحساسية داخل أروقة نادي النصر، وسط ترقّب جماهيري واسع لخطوات تصحيحية جذرية تواكب تطلعات الموسم المقبل.