أعلنت السفارة الأميركية لدى البلاد، أن القوات الأميركية لم تشارك في الضربة الإسرائيلية التي استهدفت إيران، لافتة في بيان مقتضب أنها تتابع التقارير الإخبارية بشأن هذه الضربة، مؤكدة بذلك بيان كان صدر قبل ساعات عن البيت الأبيض.
وعن أي تغييرات في وضعها الأمني الحالي، أوضح بيان السفارة أنه «لا يوجد أي تغيير في الوضع الأمني»، داعية المواطنين الأميركيين إلى متابعة التحديثات عبر موقع السفارة أو موقع مركز عمليات السلامة الخارجية (OSAC)، والتسجيل في برنامج «المسافر الذكي» (STEP) التابع لوزارة الخارجية الأميركية.
وكان البيت الأبيض قد أصدر قبل ذلك بقليل بيان جاء فيه أن «إسرائيل قامت الليلة بعمل أحادي الجانب ضد إيران»، لافتاً ألى «أننا لسنا طرفًا في الضربات ضد إيران، وأولويتنا القصوى هي حماية القوات الأميركية في المنطقة».
وأوضح البيان أن «إسرائيل أبلغتنا إسرائيل بأنها تعتقد أن هذا الإجراء كان ضروريًا لدفاعها عن نفسه، والرئيس ترامب والإدارة اتخذوا جميع الخطوات اللازمة لحماية قواتنا، ويواصلون التواصل الوثيق مع شركائنا الإقليميين».
دعوني أكون واضحًا: على إيران ألا تستهدف المصالح أو الأفراد الأميركيين.”
