إعلام يتحدث عن اغتيال قائد منظومات الدفاع الجوي “داوود شيخيان” في العدوان الإسرائيلي المتواصل على إيران

إعلام يتحدث عن اغتيال قائد منظومات الدفاع الجوي “داوود شيخيان” في العدوان الإسرائيلي المتواصل على إيران

إعلام يتحدث عن اغتيال قائد منظومات الدفاع الجوي “داوود شيخيان” في العدوان الإسرائيلي المتواصل على إيران

طهران/ الأناضول- قُتل قائد منظومات الدفاع الجوي في الحرس الثوري الإيراني داوود شيخيان، في العدوان الإسرائيلي على إيران، بحسب إعلام إيراني.
وبحسب موقع “تابناك” الإخباري، المقرّب من الحرس الثوري الإيراني، فإن شيخيان لقي مصرعه في الهجوم الذي نفذته إسرائيل، الجمعة.
وإلى جانب شيخيان أعلنت إيران في وقت سابق الجمعة، استشهد كل من رئيس هيئة الأركان العامة محمد باقري، وقائد الحرس الثوري حسين سلامي، وقائد مقر خاتم الأنبياء المركزي غلام علي رشيد، وهم من أبرز الشخصيات العسكرية الإيرانية.
ومنذ فجر الجمعة، بدأت إسرائيل، وبدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران بأكثر من 200 مقاتلة، أسمته “الأسد الصاعد”، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، أن هجومه “الاستباقي”، الذي تواصل على موجات متتالية، جاء بتوجيهات من المستوى السياسي، فيما قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن “هدف الهجوم غير المسبوق هو ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية ومصانع الصواريخ البالستية والعديد من القدرات العسكرية”.
ومساء الجمعة، بدأت إيران في الرد على الهجوم الإسرائيلي بهجوم صاروخي واسع شمل أكثر من 150 صاروخا باليستيا، وأصاب 9 مناطق، بينها حريق قرب وزارة الدفاع في تل أبيب، وأسفر الرد عن إصابة 44 شخصا بينهم اثنان في حال الخطر، إضافة إلى إلحاق أضرار جسيمة بالمباني وفق إعلام عبري.
والهجوم الإسرائيلي على إيران اليوم يعد الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا واضحا من “حرب الظل” التي كانت تديرها تل أبيب ضد طهران عبر التفجيرات والاغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح يتجاوز ما شهده الشرق الأوسط منذ سنوات.
بينما وصف ترامب الهجوم الإسرائيلي بـ”المثالي”، مشيرا إلى أنه منح إيران 60 يوما للتوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي، وأن هذه المهلة انتهت الخميس، تتصاعد تحركات واتصالات إقليمية، في مسعى لتجنيب المنطقة تصعيدا قد يتحول لحرب شاملة.

ندرك جيدا أنه لا يستطيع الجميع دفع ثمن تصفح الصحف في الوقت الحالي، ولهذا قررنا إبقاء صحيفتنا الإلكترونية “راي اليوم” مفتوحة للجميع؛ وللاستمرار في القراءة مجانا نتمنى عليكم دعمنا ماليا للاستمرار والمحافظة على استقلاليتنا، وشكرا للجميع
للدعم: