استعدادًا لأخطر السيناريوهات.. الجيش الإسرائيلي يعلن استدعاء المزيد من كتائب الاحتياط للانتشار على الحدود الشمالية

استعدادًا لأخطر السيناريوهات.. الجيش الإسرائيلي يعلن استدعاء المزيد من كتائب الاحتياط للانتشار على الحدود الشمالية

استعدادًا لأخطر السيناريوهات.. الجيش الإسرائيلي يعلن استدعاء المزيد من كتائب الاحتياط للانتشار على الحدود الشمالية

زين خليل/الأناضول- استدعى الجيش الإسرائيلي، صباح السبت، كتيبتي احتياط لنشرها على الحدود الشمالية مع لبنان وسوريا، وفق إعلام عبري.
وقال موقع “والا” الإخباري: “بعد تقييم للوضع أجراه الجيش الإسرائيلي، تقرر استدعاء كتائب الاحتياط قبضة الحديد (205)، وعتصيون (6)، لتكون بمثابة قوة احتياطية لسيناريوهات محتملة في الساحة الشمالية”.
وأرجع الخطوة إلى “عدم استبعاد الجيش الإسرائيلي لاحتمال أن تحاول إيران الدفع نحو تنفيذ عمليات برية انطلاقا من لبنان وسوريا”، رغم خروج كافة التشكيلات العسكرية الإيرانية التي كانت متواجدة في سوريا منذ سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024.
ومنذ فجر الجمعة، بدأت إسرائيل، وبدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، أسمته “الأسد الصاعد”، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الهجوم “استباقي” وجاء بتوجيهات من المستوى السياسي، فيما أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن العملية “غير المسبوقة” تهدف إلى “ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية، ومصانع الصواريخ الباليستية، والعديد من القدرات العسكرية الأخرى”.
وفي مساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، بلغ عدد موجاتها حتى الآن ستة، ما أدى – بحسب وسائل إعلام عبرية – إلى مقتل ثلاثة إسرائيليين وإصابة 91 آخرين بجروح متفاوتة، فضلا عن أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات.
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن “حدث خطير جدا” في تل أبيب، عقب قصف إيراني استهدف موقعا استراتيجيا، دون الكشف عن تفاصيل إضافية بسبب الرقابة العسكرية الصارمة وتعليمات التعتيم المفروضة من قبل الجيش.
والهجوم الإسرائيلي الحالي على إيران يعد الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا واضحا من “حرب الظل” التي كانت تديرها تل أبيب ضد طهران عبر التفجيرات والاغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح يتجاوز ما شهده الشرق الأوسط منذ سنوات.

ندرك جيدا أنه لا يستطيع الجميع دفع ثمن تصفح الصحف في الوقت الحالي، ولهذا قررنا إبقاء صحيفتنا الإلكترونية “راي اليوم” مفتوحة للجميع؛ وللاستمرار في القراءة مجانا نتمنى عليكم دعمنا ماليا للاستمرار والمحافظة على استقلاليتنا، وشكرا للجميع
للدعم: