كل ما تريد معرفته عن جامعة بهشتي الإيرانية التي اغتالت إسرائيل 5 من علمائها…. شنت إسرائيل ما سمّي بـ”عملية الأسد الصاعد” (Operation Rising Lion) وضربت أهدافًا متعددة داخل طهران، بينها منشآت نووية ومقار عسكرية، بتنسيق شارك فيه جيش الجوّ الإسرائيلي والموساد وقد فتح مجال رسمي واسع للنقاش نظراً لتداعياته الجغرافية والسياسية.يستعرض لكم موقع مصر تايمز، كل ما تريد معرفته عن جامعة بهشتي الإيرانية التي اغتالت إسرائيل 5 من علمائها. التفاصيل استهداف جامعة “بهشتي”إحدى المناطق المُستهدفة كانت حي شاهيد مهلاّتي في طهران، الذي يقطنه عدد من الشخصيات العسكرية والنووية العليا في تلك الضربة، قتل على الأقل عشرة من القادة والعلماء بينهم خمسة علماء مرتبطين بـجامعة “شهيد بهشتي” (Shahid Beheshti University) أو من كانوا من صفوفها.من أبرزهم:الدكتور محمد مهدی طهرانچی: فيزيائي نظري وأستاذ في الجامعة، كما كان رئيسًا لجامعة آزاد الإسلاميّة وطهرانچی Shahid Beheshti University .الدكتور فريدون عباسي‑دواني: عالم نووي بارز، تولى سابقًا رئاسة منظمة الطاقة الذرية، وقد نجا من محاولة اغتيال عام 2010 حين كانت يعمل في الجامعة نفسها .ثلاثة علماء آخرين لم يُكشف عن أسمائهم، لكن إيران أكدت أن خمسة علماء على الأقل من الجامعة وقعوا ضحية لغارة مشتركة .جامعة بهشتي الإيرانية السياق التاريخي حملة تغتيالات إسرائيليةهذه ليست المرة الأولى التي تستهدف فيها إسرائيل علماء جامعة “بهشتي” أو غيرها. فقد شهدت السنوات الماضية عدة اغتيالات بتفجيرات دراجات نارية أو عبوات لاصقة استهدفت علماء نوويين، مثل ما حدث مع شهرياري وعباسي‑دواني وفهیميز، منذ عام 2010 حملة اغتيالات علمية واسعة شملت خمسة علماء نوويين بين عامي 2010–2020، ووجهت إيران الاتهام فيها إلى إسرائيل والموساد . الأهداف والمبرّراتالقوى الإسرائيلية (رئيسًا الحكومة والموساد) تصف هذا الهجوم بأنه خطوة لمنع تطور القدرات النووية الإيرانية واجتيازها “نقطة اللاعودة”معتبرين ضمّنًا أن اغتيال علماء وتدمير منشآت يمنع مسار إنتاج سلاح نووي .من جانبها، اعتبرت طهران أن الاغتيالات جزء من استراتيجية حرب غير تقليدية تشنها إسرائيل/أميركا، تهدف لتعطيل برنامجها النووي وخلق حالة رعب داخل النخبة العلمية واستشهدت بتكرار الهجمات بهدف “شل دماغ النظام” . تداعيات العملية وردود الفعل• على الصعيد الإيراني: أكد التلفزيون الرسمي طهران مقتل العلماء والقادة، بالإضافة إلى عشرات القتلى بين العسكريين والمدنيين وإصابات في صفوف السكان .
• على الصعيد الدولي: الحادثة أثارت استنفارًا سياسيًّا، حيث أغلقت المجال الجوي الإيراني، وتبادلت إيران وإسرائيل الضربات بالصواريخ والطائرات المسيرة، واشترطت واشنطن الامتناع عن التصعيد المباشر رغم فرضها عقوبات إضافية .
• تأثير مرجعي داخلي: الخبير الأمريكي مايكل هايدن، مديرا السابق لوكالة الاستخبارات، أكد أن سلسلة اغتيالات كهذه أبطأت بضع سنوات من تقدم إيران النووي، لكنها أيضاً فاقمت عزمها وتسببت بـ”هجرة” عدد من العلماء نحو الداخل .اقرأ أيضاً:أكاديمي فلسطيني: حل الكنيست قد يُحدث تحولاً دراماتيكياً في مسار الحرب على غزة
جيش الاحتلال: سلاح الجو يواصل قصف أهداف داخل إيران
