السلطات الأردنية للمواطنين: لا تقتربوا ولا تلتقطوا الصور للشظايا” و”ألشعب” يبتهج بأي صواريخ تضرب إسرائيل ..المؤسسة العسكرية “تتحدث أكثر” للجمهور  وعمان أبلغت طهران بخطوط الإشتباك

السلطات الأردنية للمواطنين: لا تقتربوا ولا تلتقطوا الصور للشظايا” و”ألشعب” يبتهج بأي صواريخ تضرب إسرائيل ..المؤسسة العسكرية “تتحدث أكثر” للجمهور  وعمان أبلغت طهران بخطوط الإشتباك

السلطات الأردنية للمواطنين: لا تقتربوا ولا تلتقطوا الصور للشظايا” و”ألشعب” يبتهج بأي صواريخ تضرب إسرائيل ..المؤسسة العسكرية “تتحدث أكثر” للجمهور  وعمان أبلغت طهران بخطوط الإشتباك

عمان- رأي اليوم- خاص
 مركز الازمات الوطني الأردني  حذر  مرارا وتكرارا حتى فجر السبت عبر مختلف منصاته  المواطنين من الإقتراب من أي مخلفات للأجسام الطائرة او  لمسها ومحاولة اكتشافها او حتى التقاط الصور لها .
لكن على اسطح المنازل وفي بعض الميادين شوهد الاردنيون وخصوصا في مدينة السلط وفي منطقة الأغوار و مدينة الكرك وهم يلتقطون الصور بحالة من غياب الخوف والترحيب بالصواريخ التي تضرب العدو الاسرائيلي  لابل عبر إشارة ايضا بتلك الصواريخ.
وعلى جبهة موازية إسترسلت السلطات الاردنية في إطلاق التحذيرات العامة بصيغة يتم تكرير التوصيات فيها عبر وسائل الإعلام الجماهيرية للمواطنين الاردنيين .
وبصيغة توحي بان الأردن الرسمي يتوقع معركة قد تستمر لعدة أسابيع وأيام بين إيران وإسرائيل وتصدر التصريح المرجعي الملكي الذي قال فيه الملك بان الاردن لن يسمح بتهديد أمن وإستقرار المملكة .
وأن الأردن لن يسمح بان يتحول الى ساحة صراع بين أطراف اخرى في المنطقة .
ولذلك أعلنت  القوات المسلحة عن تصديها رسميا لأجسام طائرة و مقذوفات حاولت إختراق الأجواء الاردنية والمقصود على الأرجح الصواريخ والمقذوفات الايرانية فيما تم الاعلان لاحقا عن
جولات تقوم بها طائرات سلاح الجو للتأكد قرب المناطق التماس الحدودي من عدم حصول إختراقات .
والرسالة الاردنية كانت واضحة وابلغت فعليا للخارجية الايرانية بان الاردن يطرح معادلة يتصدى فيها لأي جسم طائر ترسله إيران لضرب الكيان الاسرائيلي ويخترق الأجواء الاردنية مقابل إلتزام الاردن العلني بان لا يستخدم العدو الاسرائيلي  المجال الجوي الاردني في طلعات طائراته المقاتلة التي تضرب إيران.
 تلك طبعا معادلة قواعد الإشتباك الأردنية مع  تدريب الأردنيين على ملف  الأصوات الكبيرة للتنبية  التي تقرع كلما إقتربت من أجواء المملكة اي أجسام طائرة .
وتلك التداعيات في المشهد الداخلي تؤشر مجددا على توقعات غرفة القرار الأردني بان المعركة الحالية لن تكون خاطفة وليست سريعة ومن الصعب السيطرة على نهايتها أو السيناريوهات التي ستؤدي أليها مما تطلب وضع الحالة الداخلية عموما بمزاج الإستعداد لكل الإحتمالات.

ندرك جيدا أنه لا يستطيع الجميع دفع ثمن تصفح الصحف في الوقت الحالي، ولهذا قررنا إبقاء صحيفتنا الإلكترونية “راي اليوم” مفتوحة للجميع؛ وللاستمرار في القراءة مجانا نتمنى عليكم دعمنا ماليا للاستمرار والمحافظة على استقلاليتنا، وشكرا للجميع
للدعم: