ازدحام في مطار بيروت بعد إغلاق وفتح المجال الجوي اللبناني

ازدحام في مطار بيروت بعد إغلاق وفتح المجال الجوي اللبناني

ازدحام في مطار بيروت بعد إغلاق وفتح المجال الجوي اللبناني

بيروت/ الأناضول
شهد مطار رفيق الحريري الدولي في العاصمة اللبنانية بيروت ازدحامًا كبيرًا بعد إغلاق وإعادة فتح المجال الجوي اللبناني في أعقاب العدوان الإسرائيلي على إيران.
وألغت العديد من شركات الطيران رحلاتها الجوية إلى بيروت، وانعكس ذلك بزيادة عدد المسافرين المنتظرين في قاعات المطار في ظل تصاعدت المخاوف الأمنية بالمنطقة.
وبحسب مراسل الأناضول، لوحظ تشكُّل طوابير طويلة في المطار وازدحام مروري أمام المطار.
وكانت مديرية الطيران المدني أعلنت إغلاق المجال الجوي اللبناني بدءاً من مساء الجمعة وحتى الساعة السادسة من صباح السبت (9:00 ت.غ).
وفي وقت سابق، أعلن وزير الأشغال العامة والنقل فايز رسامني، إعادة فتح المجال الجوي اللبناني في الساعة العاشرة من صباح السبت (13:00 ت.غ).
وبدأت إسرائيل فجر الجمعة، وبدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، أسمته “الأسد الصاعد”، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الهجوم “استباقي” وجاء بتوجيهات من المستوى السياسي، فيما أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن العملية “غير المسبوقة” تهدف إلى “ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية، ومصانع الصواريخ الباليستية، والعديد من القدرات العسكرية الأخرى”.
وفي مساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، بلغ عدد موجاتها حتى الآن ستة، ما أدى – بحسب وسائل إعلام عبرية – إلى مقتل ثلاثة إسرائيليين وإصابة 172 آخرين بجروح متفاوتة، فضلا عن أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات.
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن “حدث خطير جدا” في تل أبيب، عقب قصف إيراني استهدف موقعا استراتيجيا، دون الكشف عن تفاصيل إضافية بسبب الرقابة العسكرية الصارمة وتعليمات التعتيم المفروضة من قبل الجيش.
والهجوم الإسرائيلي الحالي على إيران يعد الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا واضحا من “حرب الظل” التي كانت تديرها تل أبيب ضد طهران عبر التفجيرات والاغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح يتجاوز ما شهده الشرق الأوسط منذ سنوات.

ندرك جيدا أنه لا يستطيع الجميع دفع ثمن تصفح الصحف في الوقت الحالي، ولهذا قررنا إبقاء صحيفتنا الإلكترونية “راي اليوم” مفتوحة للجميع؛ وللاستمرار في القراءة مجانا نتمنى عليكم دعمنا ماليا للاستمرار والمحافظة على استقلاليتنا، وشكرا للجميع
للدعم: