
قالت الخبيرة الاقتصادية منى مصطفى، إن ارتفاع أسعار الذهب بنسبة تفوق 2% مؤخرًا يعكس اتجاه المستثمرين للملاذات الآمنة في ظل التصعيد العسكري الأخير بين إسرائيل وإيران، مؤكدة أن المعدن الأصفر يبقى الخيار الأول في أوقات الاضطراب. وأضافت مصطفى، خلال لقائها ببرنامج “أرقام وأسواق” على قناة أزهري، أن المستثمرين يُنصحون بالتريث وعدم التسرع في قرارات الشراء أو البيع، مشيرة إلى أن حالة عدم اليقين العالمية لا تزال في ذروتها، وسط توقعات بمزيد من الارتفاع في أسعار الذهب. وأكدت أن المخاوف بشأن التجارة العالمية بدأت تتصاعد، ليس فقط بسبب التصعيد الأخير، بل أيضًا نتيجة استمرار التوترات بين الولايات المتحدة والصين، وتأثير الحرب الروسية الأوكرانية، بالإضافة إلى تعطل بعض الحقول الغازية في المتوسط.