
الضفة.. الجيش الإسرائيلي ينكل بفلسطينيين ويستولي على منازل
رام الله/عوض الرجوب/الأناضول
نكل الجيش الإسرائيلي، السبت، بعدد من الفلسطينيين وأصاب أحدهم بجراح، كما استولى على منازل فلسطينية وحولها إلى ثكنات عسكرية في الضفة الغربية المحتلة.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقمها تسلمت من الجيش الإسرائيلي إصابة شمالي الضفة، ونقلتها إلى المستشفى، موضحة أنها “لشاب تعرض للضرب على حاجز الجلمة” شمال مدينة جنين.
أما جنوبي الضفة، فقال شهود عيان للأناضول إن الجيش الإسرائيلي نكّل بعدد من المواطنين وسط مدينة الخليل.
وأضافوا أن الجيش “أوقف عددا من الشبان على عدد من الحواجز المنتشرة في البلدة القديمة من المدينة وعلى أطرافها وأجبرهم على الاستلقاء أرضا وأخضعهم للتفتيش والضرب”.
من جهتها ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا” أن الجيش الإسرائيلي استولى على عدد من المنازل الفلسطينية شمالي الضفة، وحولها إلى “نقاط عسكرية”.
وبينت أن “قوات الاحتلال أجبرت 13 عائلة على مغادرة منازلها في بلدة رُمانة (عرب مدينة جنين)، بعد مداهمتها وتخريب محتوياتها، وأبلغتهم بعدم العودة إليها خلال الفترة الحالية”.
وأوضحت أن الجيش حول المنازل “إلى ثكنات عسكرية، وهدد سكان المنازل المجاورة باستخدام أجهزة الليزر والطائرات المُسيرة، ومنعهم من الخروج، كما أغلق الطرق المؤدية إليها”.
والجمعة، استولى الجيش الإسرائيلي على ثلاثة منازل في قرية عانين غرب مدينة جنين، تسكنها خمس عائلات وحولها إلى ثكنات عسكرية بالإضافة إلى تحويل منزل في قرية جلبون إلى نقطة عسكرية، وفق الوكالة ذاتها..
ويواصل الجيش الإسرائيلي عدوانه في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس منذ 21 يناير/ كانون الثاني الماضي.
وبالتوازي مع الإبادة الجماعية في غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى استشهاد 978 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل بدعم أمريكي حرب إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 183 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.
ندرك جيدا أنه لا يستطيع الجميع دفع ثمن تصفح الصحف في الوقت الحالي، ولهذا قررنا إبقاء صحيفتنا الإلكترونية “راي اليوم” مفتوحة للجميع؛ وللاستمرار في القراءة مجانا نتمنى عليكم دعمنا ماليا للاستمرار والمحافظة على استقلاليتنا، وشكرا للجميع
للدعم: