
سجلت العقود الآجلة للغاز الطبيعي في الولايات المتحدة ارتفاعًا بنحو 3%، مدفوعة بصعود أسعار النفط عقب الضربات الجوية التي شنتها إسرائيل على أهداف في إيران، ما أثار مخاوف من أن تؤدي المواجهة إلى اضطراب إمدادات الطاقة في منطقة الشرق الأوسط.
وارتفعت عقود الخام الأمريكي بنحو 4.94 دولار، أو بنسبة 7.3%، لتستقر عند 72.98 دولارًا للبرميل، وهو أعلى مستوى إغلاق منذ فبراير الماضي، وفقًا لمنصة “إنرجي ناو” الأمريكية.
وبالتزامن، صعدت عقود الغاز الطبيعي تسليم يوليو في بورصة نيويورك التجارية بمقدار 8.9 سنتات، أو بنسبة 2.5%، لتسجل 3.581 دولار لكل مليون وحدة حرارية، وذلك بعد تراجع استمر أربعة أيام متتالية.
وعلى مدار الأسبوع، تراجعت العقود بنسبة 5%، بعد مكاسب بلغت 13% خلال الأسبوعين السابقين.
وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أن شركات الطاقة سحبت رقمًا قياسيًا من الغاز من المخزون في يناير بلغ 1.013 تريليون قدم مكعب، نتيجة موجة برد قاسية، ثم أضافت رقمًا قياسيًا آخر بلغ 497 مليار قدم مكعب في مايو، مستفيدة من الطقس المعتدل الذي قلل الطلب على التدفئة والتبريد.
ويتوقع المحللون أن تسجل شركات الطاقة رقمًا قياسيًا جديدًا هذا الأسبوع مع ثامن عملية ضخ ثلاثية الرقم على التوالي.
ومن المقرر أن تصدر إدارة معلومات الطاقة الأمريكية تقريرها الأسبوعي حول المخزونات يوم الأربعاء 18 يونيو، قبل الموعد المعتاد بيوم واحد بسبب عطلة “جونتينث” في 19 يونيو.
وخلال الأسبوع المنتهي في 6 يونيو، أضافت شركات الطاقة 100 مليار قدم مكعب أو أكثر إلى المخزونات للأسبوع السابع على التوالي، في رقم يعادل الرقم القياسي المسجل في يونيو 2014، وفقًا لبيانات فدرالية تعود إلى عام 2010.