النسخة القادمة من Silent Hill تحتاج إلى تحسين هذه الجوانب مقارنة بـ Silent Hill 2 Remake – الجزء الأول – وطني

النسخة القادمة من Silent Hill تحتاج إلى تحسين هذه الجوانب مقارنة بـ Silent Hill 2 Remake – الجزء الأول – وطني

النسخة القادمة من Silent Hill تحتاج إلى تحسين هذه الجوانب مقارنة بـ Silent Hill 2 Remake – الجزء الأول

مع حصولها على تقييم 86 المستحق على Metacritic وإشادة كبيرة من النقاد والمعجبين قدمت Bloober Team بالفعل عملًا رائعًا مع إعادة إنتاج Silent Hill 2. أصبحت اللعبة الأسرع مبيعًا في سلسلة Silent Hill وقد لمحت Bloober وKonami إلى أن شراكتهما لم تنته بعد. والآن كشفت Konami أن النسخة القادمة من Silent Hill ستكون إعادة إنتاج للعبة الأصلية الصادرة عام 1999 والتي بدأت كل شيء.

ستحصل Bloober الآن على فرصة لمعالجة قصة أخرى من Silent Hill تحتوي على شخصيات وأعداء أكثر شهرة وأيقونية. كانت Silent Hill 2 Remake مبهرة بمدى وفائها للمصدر الأصلي وبتفوقها في تصميم الصوت وسرد القصة البيئي والإضاءة والأجواء وأداء الأصوات والكتابة. لا ملاحظات على هذه الجوانب ولكن لا تزال هناك بعض التحسينات التي يمكن لـ Bloober العمل عليها في اللعبة القادمة.

المزيد من الأزياء والمحتوى التجميلي

لم تكن سلسلة Silent Hill في الأساس تدور حول العناصر التجميلية أو تغيير ملابس البطل. ولكن Silent Hill 2 قدمت فكرة المحتوى التجميلي من خلال نظام الطلب المسبق ونسخ الـ Deluxe Edition مثل خوذة Robbie the Rabbit أو خوذة Mira the Dog أو قناع Pyramid Head المصنوع من صناديق البيتزا المربوطة. ورغم أنها كانت إضافات ممتعة إلا أنه كان يجب الدفع مقابلها وكانت حصرية لمنصات معينة أيضًا.

بالإضافة إلى أن هذه الإضافات مجرد أقنعة تغطي وجه James Sunderland وهو ما قد يفسد الأجواء السوداوية والعاطفية للعبة. يمكن أن تقدم Silent Hill Remake خيار تغيير ملابس Harry وربما جمع إكسسوارات إضافية من أرجاء Silent Hill مثل النظارات الشمسية أو القبعات. لعبة Resident Evil 4 قدمت مجموعة رائعة من الأزياء لـ Leon وAshley لذا يمكن لـ Silent Hill Remake أن تستلهم من ذلك التوجه.

حتى أن هناك بعض التعديلات التي أُنشئت لأزياء James وتسريحات شعره بما في ذلك تعديل Bald James مما يدل على أن هذه الإضافة شيء يتطلع إليه الجميع.

ألغاز أقل تعقيدًا وتوازنًا أفضل

قدمت Silent Hill 2 Remake ثلاث مستويات مختلفة لصعوبة الألغاز وهي Light وStandard وHard. لكن في النهاية لم يكن هناك فارق حقيقي لأن بعض الألغاز لم تكن فقط صعبة بل معقدة للغاية ومحبطة أيضًا. حتى عند اللعب على مستوى Light كان لغز غرفة الخزنة في Wood Side Apartments مربكًا جدًا ولغز الأساور الثلاثة في مستشفى Brookhaven دفعني للجوء إلى دليل الحل لأنني لم أكن أعلم ما الذي أفعله.

صحيح أن ألغاز الرموز كانت أسهل بكثير في الفهم ولكن بعض التصاميم المتقدمة للألغاز التي قدمتها Bloober لم تكن مدروسة أو منطقية بالشكل الذي قد يتخيله الفريق. وإذا أخطأت في حل لغز Hangman ستجد نفسك في موقف سيئ مع الأعداء. يجب أن تكون جميع الألغاز بمستوى موحد من الصعوبة وتتوفر بها ميزة تلميحات في القائمة وتكون أكثر ارتباطًا بالسياق السردي.

مع ضرورة عدم المبالغة في تقديم التلميحات كما حدث مع شخصية Atreus في God of War Ragnarok والتي أفسدت تجربة حل الألغاز بشكل كامل.

وضع الكاميرا الثابتة الكلاسيكية كخيار

اعتمدت Silent Hill 2 Remake على أسلوب الكاميرا الحديثة فوق الكتف بدلًا من التصميم الأصلي الذي كان يعتمد جزئيًا على الكاميرا الثابتة. كانت لعبة Silent Hill الأولى عام 1999 وSilent Hill 2 عام 2001 تستخدمان أسلوب لعب مستوحى من Resident Evil من حيث زوايا الكاميرا الثابتة المختلفة التي تظهر في كل مستوى. صحيح أن هذا الأسلوب كان نتيجة للقيود التقنية في ذلك الوقت لكنه قد يكون جديرًا بالعودة في النسخة القادمة على الأقل كخيار اختياري لطريقة اللعب.

بالنسبة للعديد من المعجبين فإن هذه الطريقة الكلاسيكية هي الشكل الحقيقي لتجربة Silent Hill وقد فقدت النسخة الجديدة الكثير من التوتر والجاذبية بسبب تغيير وضع الكاميرا ليصبح فقط فوق الكتف. وجود خيار في قائمة الإعدادات يتيح التبديل إلى “الوضع الكلاسيكي” للكاميرا سيكون تفصيلًا استثنائيًا افتقدته Silent Hill 2 التي قدمتها Bloober.

إيقاع أكثر إحكامًا وطول لعب متوازن

وفقًا لموقع How Long To Beat فإن مدة القصة الرئيسية فقط في Silent Hill 2 Remake تصل إلى 16 ساعة بينما تبلغ مدة القصة الرئيسية في Alan Wake 2 نحو 19 ساعة. ومع ذلك يبدو أن Alan Wake 2 لعبة أسرع في الإنجاز رغم أنها أطول من الناحية الإحصائية (وأقول هذا بثقة لأني لعبتها بالكامل أكثر من أربع مرات وكانت التجربة تمر بسرعة فعلًا).

النسخة الأصلية من Silent Hill 2 كانت تستغرق نحو ثماني ساعات فقط لإتمامها ما يعني أن فريق Bloober ضاعف مدة اللعبة في النسخة المعاد إنتاجها ووسع أجزاء كاملة أصبحت الآن تبدو مطولة أكثر من اللازم. المزيد من المحتوى أمر جيد طالما أنه يرفع من قيمة المادة الأصلية ولا يبدو كأنه مجرد حشو لإطالة الوقت. لعبة Silent Hill الصادرة عام 1999 كانت مدتها حوالي سبع ساعات لذا من الأفضل أن يكون الهدف في النسخة الجديدة بين عشر إلى اثنتي عشرة ساعة.