
طرق تجميل الأنف غير الجراحية: بدائل عصرية بعيدًا عن المشرط
لندن-راي اليوم
يُعتبر الأنف من أبرز ملامح الوجه وأكثرها تأثيرًا في توازن الملامح وجمال الإطلالة، ما يجعله محط اهتمام واسع في عالم التجميل. وبينما كانت الجراحة التجميلية تُعد الخيار الوحيد لتعديل شكل الأنف لسنوات طويلة، ظهرت في السنوات الأخيرة تقنيات غير جراحية تُحدث فرقًا واضحًا دون الحاجة إلى تخدير أو فترة نقاهة طويلة. من أبرز هذه التقنيات: الفيلر والخيوط التجميلية.
أولاً: تجميل الأنف بالفيلر
تُعد تقنية الفيلر من أكثر الإجراءات التجميلية انتشارًا، خاصة بفضل اعتمادها على حمض الهيالورونيك، وهو مادة طبيعية تشبه الهلام تُستخدم لإضافة الحجم وإبراز الملامح. في حالة تجميل الأنف، يُحقن الفيلر بدقة في مناطق معينة من الأنف مثل الجسر أو الطرف لتعديل الشكل وتحقيق مظهر أكثر تناغمًا.
يمتاز هذا الإجراء بأنه:
غير جراحي ويُجرى في العيادات الخارجية.
لا يحتاج إلى تخدير عام.
نتائجه تظهر فورًا وتدوم من 6 إلى 12 شهرًا.
فعال في تصحيح الانخفاضات، التعرجات البسيطة، أو رفع طرف الأنف المتهدل.
ويُعد خيارًا مثاليًا للأشخاص المترددين تجاه العمليات الجراحية، أو أولئك الباحثين عن تغييرات طفيفة بدون التزامات طويلة المدى.
ثانيًا: تجميل الأنف بالخيوط التجميلية
تقنية الخيوط تُعد من الحلول الحديثة والرائجة مؤخرًا، وتتم من خلال إدخال خيوط دقيقة تحت الجلد عبر إبر معدنية بعد تخدير موضعي بسيط. تهدف هذه الخيوط إلى:
رفع جسر الأنف وتحديده.
تحسين شكل الطرف.
تحفيز إنتاج الكولاجين، ما يمنح شدًا طبيعيًا يدوم لفترة أطول.
تُظهر النتائج مباشرة بعد الجلسة، ويمكن أن تستمر لأشهر، لكنها ليست دائمة وتتطلب إعادة العلاج للحفاظ على التأثير. وتجدر الإشارة إلى أن التقنية تتطلب طبيبًا ماهرًا لتفادي أي آثار جانبية مثل التندب أو التورم المفرط.
لمن تُناسب هذه الإجراءات؟
يُفضل اللجوء إلى الفيلر أو الخيوط في الحالات البسيطة إلى المتوسطة، مثل:
انخفاض خفيف في جسر الأنف.
طرف أنف منخفض أو غير محدد.
انحناءات طفيفة أو عدم تناسق بسيط.
أما في الحالات الأكثر تعقيدًا، مثل كبر حجم الأنف أو انحراف الحاجز الأنفي، فإن الجراحة التجميلية تظل الخيار الأكثر فعالية ودقة.
نصائح قبل اتخاذ القرار
استشارة طبيب مختص: ضرورة أساسية لتقييم حالتك بدقة وتحديد الأنسب.
تجنّب العروض الرخيصة: لأنها غالبًا ما تفتقر للجودة أو السلامة.
معرفة نوع المواد المستخدمة: يُفضل الفيلر القابل للإذابة لضمان الأمان.
توقعات واقعية: هذه التقنيات تهدف لتحسين الشكل لا تغييره جذريًا.
بات بإمكان من يرغبون في تعديل شكل أنوفهم الوصول إلى نتائج جمالية مُرضية دون خوض تجارب جراحية معقدة. سواء اخترت الفيلر أو الخيوط، فإن الأهم هو اختيار الطبيب المناسب، وفهم النتائج الممكنة، والحرص على الجودة قبل أي اعتبارات أخرى. الجمال اليوم لم يعد حكرًا على العمليات الجراحية، بل أصبح أكثر سهولة وأقل مخاطرة.
ندرك جيدا أنه لا يستطيع الجميع دفع ثمن تصفح الصحف في الوقت الحالي، ولهذا قررنا إبقاء صحيفتنا الإلكترونية “راي اليوم” مفتوحة للجميع؛ وللاستمرار في القراءة مجانا نتمنى عليكم دعمنا ماليا للاستمرار والمحافظة على استقلاليتنا، وشكرا للجميع
للدعم: