أطلقت الهيئة العامة للشباب، بالشراكة مع شركة بوينغ للطيران، أمس، برنامج «ما قبل المسرعة» ضمن مشروع مجمع الكويت التقني لريادة الأعمال، الذي يتضمن 4 مراحل رئيسية تقام داخل الكويت وخارجها على مدى أشهر عدة.
وقال المدير العام للهيئة بالتكليف، عبدالله العدواني، في كلمة خلال حفل الافتتاح، إن البرنامج يعد منصة تدريب متكاملة تهدف إلى صقل مهارات رواد الأعمال الشباب وتمكينهم من تحويل أفكارهم إلى مشاريع قابلة للنمو والتوسع، بما ينسجم مع أهداف رؤية الكويت التنموية «كويت جديدة 2035»، وبما يسهم في تنويع الاقتصاد وتعزيز دور القطاع الخاص.
وأكد العدواني التزام «الشباب» بتھيئة بيئة حاضنة للمبادرين وتقديم برامج نوعية تواكب التغيرات المتسارعة في ميادين التكنولوجيا وريادة الأعمال، وتفعيل دورهم في بناء اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار، مثمنا هذا التعاون المثمر مع «بوينغ» والهيئة العامة لتشجيع الاستثمار المباشر المشرفة على المشروع.
وأفاد بأن البرنامج سيوفر تدريبا احترافيا ويتيح التفاعل مع المنظومات الريادية العالمية، ويُعد نقطة انطلاق حقيقية لإطلاق أفكار رواد الأعمال التي تصنع أثرا ملموسا في التنمية المستدامة للمجتمع، مشيدا بحرص الشباب على الانضمام لهذا البرنامج الرائد.
وأوضح أن تعاون هيئة الشباب مع «بوينغ» لإطلاق هذا المشروع الرائد يأتي تجسيدا لتفعيل الشراكات مع المؤسسات الدولية والمحلية، باعتبارها رافدا مهما لبناء قدرات الشباب وتوسيع آفاق الإبداع والتميز أمامهم لدعم مسيرة تنمية المجتمع.
اقتصاد المعرفة والاستدامة
من جانبه، قال العضو المنتدب لشركة بوينغ في الكويت، مساعد الهولي، في كلمته، إن هذه الشراكة تعبّر عن رؤية مشتركة لأهمية بناء اقتصاد قائم على المعرفة والاستدامة، ولتمكين رواد الأعمال الكويتيين من النمو والقيادة في بيئة محفزة على الإبداع واحتضان الأفكار الخلاقة.
وأوضح الهولي أن البرنامج يُعد خطوة مهمة في حصول الشباب على الأدوات والإرشاد والمعرفة لتسريع خطواتهم في إنجاح مشاريعهم، للإسهام في تقوية الاقتصاد الوطني، مؤكدا التزام «بوينغ» بمواصلة دعم المسيرة الابتكارية لرواد الأعمال الشباب.
وأفاد بأن «بوينغ» تسعى لتوثيق شراكاتها مع مؤسسات الدولة والقطاع الخاص لدعم التنمية في الكويت، لاسيما الاستثمار في الإنسان وفي مقدمتهم الشباب، معربا عن فخره بدعم هذه المبادرة مع هيئتَي الشباب وتشجيع الاستثمار لخدمة الشباب المتميز وتلبية طموحاتهم.
