
أفضل أوقات الحجامة في شهر حزيران 2025 وفوائدها الصحية للرجال والنساء
لندن-راي اليوم
يتساءل العديد من الأشخاص مع دخول شهر حزيران (يونيو) 2025 عن أفضل توقيت لأداء الحجامة، تلك السنة النبوية التي أوصى بها الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، لما فيها من فوائد علاجية وصحية جسيمة. فقد قال النبي عليه الصلاة والسلام:
“إن كانَ في شيءٍ من أدوِيَتِكُم خيرٌ، ففي شَرْطَةِ مِحْجَمٍ، أو شَرْبةٍ من عَسَلٍ، أو لَذْعةٍ بنارٍ، وما أُحِبُّ أن أَكتوِيَ”.
وفي هذا التقرير، نستعرض لكم أفضل الأيام المناسبة للحجامة في شهر حزيران 2025، إضافة إلى أبرز فوائدها الصحية للرجال والنساء.
أفضل مواعيد الحجامة في شهر حزيران (يونيو) 2025
وفقاً للتقويم الهجري، فإن أفضل الأيام الموصى بها للحجامة خلال شهر ذو الحجة 1446 هـ والتي تتوافق مع شهر يونيو 2025، هي:
الأحد 17 ذو الحجة 1446 هـ
الثلاثاء 19 ذو الحجة 1446 هـ
الخميس 21 ذو الحجة 1446 هـ
وتعد هذه الأيام من الأيام المفضّلة للحجامة لما لها من تأثير فعّال على توازن الجسم وتحقيق الفائدة القصوى، خاصة إذا تم إجراؤها في الصباح الباكر على معدة فارغة.
فوائد الحجامة للرجال
تحفيز الخصوبة: من خلال تحسين الدورة الدموية وتعزيز تدفق الدم نحو الأجهزة التناسلية.
تخفيف التوتر والقلق: عبر تحفيز إفراز الإندورفينات، مما يمنح شعورًا بالراحة.
تسريع شفاء الإصابات: خاصة إصابات الرياضيين أو الآلام العضلية من خلال تنشيط تدفق الدم.
تحسين الأداء البدني: حيث تساعد الحجامة في تخفيف التعب العضلي.
تخفيف آلام المفاصل والعضلات: وتعد فعالة بشكل خاص في حالات الصداع، آلام الظهر والرقبة.
تحسين التروية الدموية: مما يساهم في وصول الأكسجين والمغذيات للأنسجة بشكل أفضل.
فوائد الحجامة للنساء
تقليل النزيف المهبلي: خاصة لدى النساء اللواتي يعانين من اختلالات هرمونية.
دعم مرضى السكري: من خلال تحسين تنظيم الدورة الدموية وتقليل الالتهابات.
الوقاية من ارتفاع ضغط الدم: بفضل تأثيرها على توازن الجسم وتنظيم الضغط.
الحد من خطر القصور الكلوي: عبر تحسين وظائف الكلى ودعم الدورة الدموية فيها.
الحفاظ على صحة العيون: إذ تساهم في تقليل ضعف البصر الناتج عن أسباب دورية أو عصبية.
للحصول على أفضل النتائج من الحجامة، يُنصح بممارستها تحت إشراف مختصين وبالالتزام بالأوقات الأنسب الموصى بها. كما يجب التأكد من تعقيم الأدوات المستخدمة وتوفير بيئة صحية وآمنة لضمان فاعلية العلاج وسلامة الجسم.
ندرك جيدا أنه لا يستطيع الجميع دفع ثمن تصفح الصحف في الوقت الحالي، ولهذا قررنا إبقاء صحيفتنا الإلكترونية “راي اليوم” مفتوحة للجميع؛ وللاستمرار في القراءة مجانا نتمنى عليكم دعمنا ماليا للاستمرار والمحافظة على استقلاليتنا، وشكرا للجميع
للدعم: