
الضفة.. إسرائيل تطرد الفلسطينيين من منازلهم بمخيم عسكر وتحولها ثكنات
رام الله / قيس أبو سمرة / الأناضول
طرد الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، بعض الفلسطينيين من منازلهم بمخيم عسكر الجديد شمال الضفة الغربية المحتلة، وحولها إلى ثكنات عسكرية.
وذكر محمد أبو كشك، رئيس اللجنة الشعبية لخدمات مخيم عسكر الجديد شرق محافظة نابلس، في اتصال مع الأناضول، أن الجيش الإسرائيلي يشن عملية عسكرية بالمخيم لليوم الثاني.
وذكر أن القوات الإسرائيلية اتخذت من 13 منزلا ثكنات عسكرية بعد أن طردت الفلسطينيين منها وحولتهم للتحقيق الميداني.
وقال أبو كشك إن الجيش اقتحم نحو 90 بالمئة من منازل المخيم وأخضع الناس للتحقيق، بعد أن فتش منازلهم وعاث فيها خرابا.
وأوضح أن المخيم محاصر من كافة الجهات، وأن الجيش الإسرائيلي يمنع دخول المواد الغذائية ومركبات الإسعاف.
والاثنين بدأ الجيش الإسرائيلي اقتحام مخيم عسكر الجديد وسيطر على مقر اللجنة الشعبية لخدمات المخيم ومراكز اجتماعية أخرى ورفع الأعلام الإسرائيلية عليها، وفق أبو كشك.
في الإطار شرع الجيش بعملية عسكرية في بلدتي جبع جنوب جنين، وجيوش شرق قلقيلية، وحول منازل بهما لثكنات عسكرية وشرع بعملية تفتيش وتحقيق مع الفلسطينيين، بحسب مصادر محلية.
وتداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لقوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي وهي تتجول في شوارع البلدتين.
يأتي ذلك بينما يفرض الجيش لليوم الرابع حصارا على الضفة الغربية المحتلة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على إيران فجر الجمعة الماضي.
كما يواصل الجيش الإسرائيلي عدوانه في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس منذ 21 يناير/ كانون الثاني الماضي.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 184 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت
وبالتوازي مع الإبادة الجماعية بغزة صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى استشهاد 978 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية.
ندرك جيدا أنه لا يستطيع الجميع دفع ثمن تصفح الصحف في الوقت الحالي، ولهذا قررنا إبقاء صحيفتنا الإلكترونية “راي اليوم” مفتوحة للجميع؛ وللاستمرار في القراءة مجانا نتمنى عليكم دعمنا ماليا للاستمرار والمحافظة على استقلاليتنا، وشكرا للجميع
للدعم: