كشفت الفنانة إلهام شاهين عن تفاصيل زيارتها للعراق مؤكدة أنها لم تكن تشعر بقلق أو خوف، مشيرة إلى أن الوضع هناك كان مستقرا وآمنا، رغم غلق المجال الجوي وتأجيل بعض الرحلات.إلهام شاهينوقالت إلهام شاهين: “السفير كان على تواصل معانا دايما، كنا عارفين إننا أكيد هنجد حلول، مش معقول الوضع يستمر كده، ولكن طبعا عارفين إن بغداد مش هتفتح الآن، والحمد لله إنهم وجدوا الحل في مطار البصرة مؤقتا، لحد ما ينقلوا الناس الموجودة في العراق اللي عايزة تسافر”.وأوضحت في تصريح خاص لـ “مصر تايمز”: “احنا مكناش قلقانين من حاجة، البلد مكنش فيها حاجة، كانت آمنة جدا، مفيهاش حرب، هو القلق إننا مش عارفين هنرجع مصر إمتى، والحمد لله رجعنا واتحلت”.وأضافت: “احنا مش في بلد فيها حرب، هو كان بس الأجواء فيها غلق المجال الجوي، لأنهم جنب الأحداث، لأنهم مش طرف في الموضوع، مفيش قلق ولا خوف، لأن البلد مفيهاش حرب”.وفي سياق متصل، وجهت الفنانة إلهام شاهين الشكر للسفير المصري في العراق، على اهتمامه بهم خلال فترة تواجدها برفقة الإعلامية هالة سرحان في العراق، كما وجهت الشكر للنقابة الفنية ولزملائها والصحافة والإعلام، موضحه أن العراق بلد أمان وبعيدة عن الحرب.ونشرت عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الإجتماعي الفيسبوك: “شكرا جزيلا معالى سفير مصر فى العراق على إهتمامك بنا فترة تواجدنا فى بغداد .. تشرفنا بحضرتك .. شكرا الخارجيه المصريه المحترمه”.وتابعت: “شكرا للنقابات الفنيه و نقيبنا د.أشرف ذكى .. شكرا لكل زملائى و زميلاتى الذين هم بمثابة أسرتى، شكرا لكل الصحافه و الإعلام، شكرا لكل جمهورى الغالى، عدت لبلدى الغاليه مصرنا الحبيبه، لم أكن فى خطر”.وأضافت: “كنت ضيفه مرحب بها جدا جدا من المسئولين العراقيين و الشعب العراقى الشقيق وأشكرهم جميعا.. و العراق بلد أمن و أمان، ومبروك عليهم هذا التطور الرائع”.وأشارت: “كان القلق الوحيد إنى لا أعرف موعد لعودتى لمصر فى ظل تصاعد أخبار الحرب و غلق المجال الجوى في بغداد، والحمدلله عدت لمصر بعد فتح مطار البصره، شكرا لكل من سأل عنى، شكرا للعراق”.وفي سياق متصل، روت الفنانة إلهام شاهين تفاصيل رحلتها بعد تمكنها من العودة إلى مصر بعد أيام من تواجدها في العراق عقب إغلاق المجال الجوي بسبب الحرب بين إيران وإسرائيل، قائلة:”طالعين بليل من بغداد للبصرة، وكان هناك كم صواريخ غير مسبوق في السماء، وكانت قريبة للغاية، أول مرة أشوف كده”.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “كلمة أخيرة” مع الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: “أثناء سيرنا في طريقنا على الحدود الإيرانية، لأنها صواريخ منطلقة من إيران صوب إسرائيل”.
أردفت: “رايحين مؤتمر نسائي تحت رعاية الدولة ورئيس الوزراء العراقي، وترأست المؤتمر الدكتورة نبراس المعموري، وكان به نساء من كافة الوطن العربي ومن إيطاليا، وكان مؤتمر رائع، وكان يتحدث عن القوى الناعمة وتأثيرها والمخاطر التي تمر بها، سواء الإعلاميات اللاتي يقمن بتغطية الحروب مثل شيرين أبو عاقلة وغيرها من الشهيدات، بالإضافة لدور الفن في مكافحة الإرهاب، وهذا جزء يخصني من خلال عملي في بطلوع الروح، وكيف يؤثر الفن في إزالة الإرهاب من العقول”.
أوضحت:”بعد الانتهاء من كلمتي توجهنا لاستكمال عدد منم اللقاءات ، وكان آخر يوم المؤتمر، وكان من المفترض أن يكون في نهاية اليوم لقاء مع رئيس الوزراء العراقي، ولذلك تأجل اللقاء، ولم نعرف السبب، وفي يوم الجمعة تفاجأنا بإغلاق المجال الجوي للعراق وأُغلق المطار”.
واصلت:”العراق ليست في حرب أو خطر، وهي بلد جميلة وشهدت تطورات كبيرة وبها أماكن سياحية جميلة، والناس اهتموا بنا للغاية، لكن الشيء المقلق كان أني مش عارفة أرجع بلدي أمتى”.
ولفتت إلى أن كمية الصواريخ التي شوهدت في السماء كانت تضيء الليل لدرجة أن الساعة 2 بليل كانت المساء مضاءة وكأنها في النهار”.
