
أعلنت وزارة التجارة الصينية يوم الخميس الموافقة على «عدد مُحدد» من طلبات تراخيص تصدير المعادن النادرة، لكنها امتنعت عن الإفصاح عن مزيد من التفاصيل، مثل المبلغ الدقيق وعدد التراخيص الممنوحة للشركات الأميركية.
وصرّح المتحدث باسم الوزارة، هي يادونغ، في مؤتمر صحافي دوري: «ستواصل الصين تعزيز إجراءات الموافقة على الطلبات المُطابقة للمواصفات، وهي مُستعدة لتعزيز التواصل والحوار مع الدول المعنية بشأن ضوابط التصدير».
وفي الأسواق، هبط اليوان الصيني لفترة وجيزة إلى أدنى مستوى له في أسبوع مقابل الدولار يوم الخميس، متأثراً بخسائر العملات الإقليمية الأخرى؛ حيث استمرت مخاوف المستثمرين من تصعيد إضافي في الصراع في الشرق الأوسط في التأثير سلباً على معنوياتهم.
وأبقى الرئيس الأميركي دونالد ترمب العالم في حيرة بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنضم إلى قصف إسرائيل للمواقع النووية الإيرانية لتوسيع نطاق الصراع الإسرائيلي الإيراني.
وانخفض اليوان في السوق المحلية إلى 7.1934 للدولار، وهو أدنى مستوى له منذ 11 يونيو (حزيران)، قبل أن يتداول عند 7.19 اعتباراً من الساعة 03:31 بتوقيت غرينتش. وبلغ سعر صرف اليوان في السوق الخارجية 7.1941 يوان للدولار.
وقبل افتتاح السوق، حدّد بنك الشعب الصيني سعر متوسط التداول عند 7.1729 للدولار، وهو أعلى مستوى له منذ 19 مارس (آذار)، وبزيادة قدرها 187 نقطة عن تقديرات «رويترز» البالغة 7.1916، ويُسمح لليوان في السوق الفورية بالتداول بنسبة 2 في المائة فوق نقطة المنتصف الثابتة يومياً.
من جانبها، تراجعت أسهم الصين وهونغ كونغ يوم الخميس؛ حيث زعزعت التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط ثقة المستثمرين، ما أدى إلى موجة بيع واسعة النطاق في مختلف القطاعات.
ولم يقدم منتدى «لوجياتسوي»، الذي حظي بتغطية إعلامية واسعة، في شنغهاي هذا الأسبوع سوى القليل من الإجراءات الجديدة لدعم السوق، ما ترك المستثمرين يبحثون عن اتجاه سياسي.
ومع استراحة منتصف النهار، انخفض مؤشر «سي إس آي 300» الصيني للأسهم القيادية بنسبة 0.8 في المائة، ومؤشر شنغهاي المركب بنسبة 0.9 في المائة. وكانت الانخفاضات أكثر حدة في هونغ كونغ؛ حيث انخفض مؤشر هانغ سنغ بنسبة 2 في المائة، وهو أكبر تراجع يومي له منذ 7 أبريل (نيسان). وكان قطاعا التكنولوجيا والرعاية الصحية من بين أكبر الخاسرين؛ حيث انخفضا بنسبة 2.4 و3.8 في المائة على التوالي.