
وسط تصعيد مع إيران.. إسرائيل تستقبل 14 طائرة سلاح من واشنطن وبرلين محملة بمعدات وعتاد لدعم الجيش
القدس / سعيد عموري / الأناضول: أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية، الخميس، استقبال “14 طائرة شحن عسكرية جديدة من الولايات المتحدة وألمانيا، محملة بمعدات وعتاد لدعم الجيش”، وسط التصعيد العسكري الراهن مع إيران.
وأوضحت الوزارة، في بيان، أن الطائرات وصلت إلى إسرائيل ضمن الجسرين الجوي والبحري اللذين تديرهما منذ بدء الهجوم على إيران في 13 يونيو/ حزيران الجاري.
وأضافت أن الشحنة تهدف إلى دعم “الجاهزية العملياتية” للجيش، مشيرة إلى أنها تضاف لأكثر من 800 طائرة شحن عسكرية وصلت إسرائيل منذ بدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
ولم تكشف وزارة الدفاع الإسرائيلية عن طبيعة العتاد، بينما لم يصدر تعليق بالخصوص من واشنطن أو برلين حتى الساعة 17:45 ت.غ.
ومنذ فجر 13 يونيو/ حزيران الجاري، تشن إسرائيل، بدعم أمريكي، هجوما واسعا على إيران استهدف منشآت نووية، وقواعد صاروخية، وقادة عسكريين وعلماء نوويين، وردت طهران على هذا الهجوم بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة باتجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين حتى الآن.
وبحسب آخر حصيلة رسمية أعلنتها وزارة الصحة الإيرانية يوم الاثنين، أسفرت الضربات الإسرائيلية عن مقتل 224 شخصا وإصابة 1277 آخرين، معظمهم مدنيون.
ومع غياب تحديث رسمي جديد، أفادت منظمة “نشطاء حقوق الإنسان” (مقرها واشنطن) بأن عدد القتلى في إيران ارتفع إلى نحو 639 شخصا، إضافة إلى أكثر من 1329 مصابا، حتى صباح الخميس، في حصيلة تستند إلى توثيق ميداني.
في المقابل، تشير أحدث التقديرات الإسرائيلية نقلا عن وسائل إعلام عبرية بينها “القناة 12″، إلى مقتل 25 شخصا وإصابة أكثر من 800 آخرين جراء الضربات الإيرانية، التي شملت موجات مكثفة من الصواريخ والطائرات المسيّرة.
وتلوح في الأفق مخاطر توسيع الصراع مع تقارير غربية وعبرية عن إمكانية انضمام الولايات المتحدة إلى إسرائيل في عدوانها على إيران، بالتزامن مع تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعا خلالها طهران إلى الاستسلام دون أي شروط، ولوح بإمكانية استهداف المرشد الأعلى علي خامنئي.
ندرك جيدا أنه لا يستطيع الجميع دفع ثمن تصفح الصحف في الوقت الحالي، ولهذا قررنا إبقاء صحيفتنا الإلكترونية “راي اليوم” مفتوحة للجميع؛ وللاستمرار في القراءة مجانا نتمنى عليكم دعمنا ماليا للاستمرار والمحافظة على استقلاليتنا، وشكرا للجميع
للدعم: