
سقوط طائرة الأزرق بحمولتها يزيد مستوى”المخاطر” ..والسلطات الأردنية تهدد ب”المساءلة القانونية” لكل من يتجاهل”ألتعليمات” والمغامرة تشمل”صواريخ جوالة وهائمة” أو مسيرات مع “خلل تشغيلي”
عمان- رأي اليوم- خاص
إرتفعت مع وقوع ضحايا وإصابات مباشرة بالمدنيين الأردنيين وتيرة التحذير للسلطات من طريقة الجمهور في التعاطي مع الصواريخ والمسيرات والاجسام الطائرة التي تنفجر أو يتم إسقاطها فوق سماء الاردن .
ولا حظ المراقبون ان مديرية الامن العام وهي تعيد تحذير الاردنيين من العبث بالشظايا والمخلفات التي تسقط إستخدمت تعبيرات توحي بان المساءلة القانونية ستبدأ بشمول من لا يلتزم بالتعليمات والارشادات خصوصا بعد حصول حادث درامي في بلدة الازرق الصحراوية شرقي البلاد .
صدور بيان من القوات المسلحة يؤكد بان إحدى المسيرات انفجرت في بلدة الأزرق بكامل حمولتها وبسبب خلل في نظام التوجيه فيها وهو الأمر الذي سبق ان حذرت منه القوات المسلحة طوال الوقت وهي تشرح الاسباب التي تدفعها لتحييد مجال الجوي الاردني في نطاق العمليات.
الأمن العام أعاد التحذير من إصرار المواطنين على متابعة الشظايا التي تسقط واحيانا الاقتراب منها او لمسها .
وكذلك حذرت المديرية من الإستمرار في تصوير ورصد تلك الأحداث تحت طائلة المسؤولية.
وهي عبارة تستخدم لأول مرة منذ 6 ايام حيث انطلق التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل .
وكان مصدر عسكري في القوات المسلحة الاردنية الجيش العربي قد صرح بان طائرة مسيرة محملة بالمتفجرات سقطت صباح الخميس بعد ان قصرت عن مداها في منطقة الأزرق .
وبين الإفصاح العسكري بان الطائرة فقدت التوجيه وسقطت بكامل حمولتها بجوار منزل داخل المنطقة السكنية محدثة اصابتين لطفلين واضرار مادية وسمع اثر ذلك انفجارات قوية.
وأشار المصدر الى ان سبب سقوط الطائرة وفقا للتقديرات خبراء سلاح الهندسة خلل فني مجموعة التشغيل داخل جسم الطائرة مما ادى الى سقوطها وانفجارها محدثة تجويفا في الارض .
وهذه الحادثة الاولى التي تسقط فيها طائرة محملة بالمتفجرات وسط منطقة مدينة أردنية .
ويبدو ان اصرار السلطات العسكرية والأمنية على إلتزام المواطنين اكثر بمعايير السلامة والارشادات دافعه الأساسي الاحساس العام وسط مؤسسات القرار الاردنية بان الحرب يبدو انها قد تطول وقد تمتد خلافا لان سقوط هذه الطائرة وتسببه بإصابة طفلتين يعتبر من الحجج الاساسية التي تحاول اقناع الراي العام بضرورة اسقاط الطائرات في الجو ما دامت يمكن ان تتحول الى هائمة او جوالة .
أو يمكن حرفها عن مسارها إلكترونيا والمبررات التي أدت الى رفع قواعد الاشتباك على مستوى الدفاع الجوي الاردني.
ندرك جيدا أنه لا يستطيع الجميع دفع ثمن تصفح الصحف في الوقت الحالي، ولهذا قررنا إبقاء صحيفتنا الإلكترونية “راي اليوم” مفتوحة للجميع؛ وللاستمرار في القراءة مجانا نتمنى عليكم دعمنا ماليا للاستمرار والمحافظة على استقلاليتنا، وشكرا للجميع
للدعم: