برلين- إسطنبول  و”كواليس “التحركات الدبلوماسية: مهلة ترامب بناء على “طلب ألماني”.. آردوغان بدأ “يحرض دول ألخليج” وأوروبا مقتنعة بأن المايكروفون ينبغي ان يبعد عن أحضان متطرفي تل أبيب والحرس الثوري معا

 برلين- إسطنبول  و”كواليس “التحركات الدبلوماسية: مهلة ترامب بناء على “طلب ألماني”.. آردوغان بدأ “يحرض دول ألخليج” وأوروبا مقتنعة بأن المايكروفون ينبغي ان يبعد عن أحضان متطرفي تل أبيب والحرس الثوري معا

 برلين- إسطنبول  و”كواليس “التحركات الدبلوماسية: مهلة ترامب بناء على “طلب ألماني”.. آردوغان بدأ “يحرض دول ألخليج” وأوروبا مقتنعة بأن المايكروفون ينبغي ان يبعد عن أحضان متطرفي تل أبيب والحرس الثوري معا

 واشنطن- رأي اليوم- خاص
وصلت مؤخرا بعض الرسائل الدبلوماسية والسياسية الألمانية حصرا على هامش التصعيد العسكري الأخير في المنطقة وسط ما تقول أوساط سياسية أردنية حصرا بأنها”إنعطافة ملموسة” في “الموقف الألماني” تحديدا ضد “ألتصورات ” التي يحاول فرضها على المنطقة  اليمين الإسرائيلي.
 في إطار محاولة الإستثمار ب”تحول ألماني وأوروبي” زار مؤخرا وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي برلين ثم إلتقى نخبة  دبلوماسيين عرب وأوروبيين أمس الأول في إسطنبول التي بدأت بدورها تحركا للحد من الفوضى التي يثيرها اليمين الإسرائيلي.
 وتصاعد النشاط الأردني-التركي في ظل عدة تصريحات صدرت عن الرئيس رجب طيب آردوغان تنتقد إسرائيل بشدة.
 مؤخرا نقل مصدر سياسي أردني عن اوساط ألمانية قولها بان المانيا لا تريد ان يبقى المايكروفون في المسالة الاسرائيلية لا مع المتشددين من الحرس الثوري الايراني ولا مع المتشددين من وزراء حكومة نتنياهو مثل إيتيمار بن غفير وسيموريتش وغيرهما .
 وبالتنسيق مع قطر بدأ آردوغان تحركا جديا  لوقف التصعيد والوقوف في مواجهة المشروع الإسرائيلي العسكري الذي يحاول فرض الهيبة عسكريا على المنطقة بصرف النظر عن عناصر الإستقرار والأمن الإقليمي.
 في الوقت ذاته  تبدي دول أوروبية  بينها ألمانيا مقاومة لأفكار نتنياهو وطاقمه عن هوية المنطقة أو الشرق الأوسط الجديد ..لذلك  يجري الألمان الأن مفاوضات خاصة وثنائية خلف الستائر مع الإيرانيين وبعلم الرئيس دونالد ترامب فيما أبلغت عمان بأن المهلة التي حددها الرئيس ترامب لأسبوعين قبل الخيار العسكري منسقة ومبرمجة مع برلين لا بل طلبها الألمان مباشرة من ترامب لبرمجة جهودهم.
تعد ألمانيا قائمة باسماء الشخصيات الوزارية المتشددة في اسرائيل وتعتبر ان مصالح المنطقة  تبدأ مع اجراء مفاوضات وتأسيس لحالة راي ثان بحيث لا يبقى الصوت العالي فقط للمتشددين سواء  في تل ابيب او طهران مع قناعة  ألمانيا بان إيران ينبغي ان تحرم من الأسلحة الإستراتيجية وليس النوعية فقط.
 لذلك  الأرجح أن إقناع ترامب بتغيير لهجته وترك الفرصة لخيار تفاوضي  وراءه الجهد الألماني والبريطاني بصورة خاصة مع العلم بان وزير الخارجية البريطاني عندما إلتقى نظيره الأمريكي قبل يومين حذره من نتائج ظهور الولايات المتحدة وأوروبا غير موحدتين في ملف الحرب الحالية بالشرق الأوسط.

ندرك جيدا أنه لا يستطيع الجميع دفع ثمن تصفح الصحف في الوقت الحالي، ولهذا قررنا إبقاء صحيفتنا الإلكترونية “راي اليوم” مفتوحة للجميع؛ وللاستمرار في القراءة مجانا نتمنى عليكم دعمنا ماليا للاستمرار والمحافظة على استقلاليتنا، وشكرا للجميع
للدعم: