
ملك الأردن يبحث مع رئيس وزراء بريطانيا سبل وقف التصعيد بالمنطقة
عمان/ ليث الجنيدي/ الأناضول
بحث عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الأحد، سبل وقف التصعيد “الخطير” بالمنطقة، عقب استهداف الولايات المتحدة 3 مواقع نووية في إيران.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين الجانبين، وفق بيان للديوان الملكي الأردني.
وفجر الأحد، انضمت الولايات المتحدة إلى العدوان الإسرائيلي على إيران، بإعلان الرئيس دونالد ترامب، تنفيذ هجوم “ناجح للغاية” استهدف 3 مواقع نووية في إيران، هي منشآت فوردو ونطنز وأصفهان.
وأشار بيان الديوان الملكي الأردني إلى أن الملك عبد الله وستارمر، بحثا سبل وقف “التصعيد الخطير” بالمنطقة.
ودعا ملك الأردن إلى “ضرورة تكثيف الجهود الدبلوماسية الدولية للتوصل إلى تهدئة شاملة”، محذرا من “تبعات التصعيد وزيادة التوتر في الإقليم”.
وجدد التأكيد على أن “الأردن لن يكون ساحة حرب لأي صراع، ولن يسمح بتهديد أمنه واستقراره وسلامة مواطنيه”.
وفي مقابلة مع قناة “سكاي نيوز”، بوقت سابق الأحد، قال ستارمر إن بلاده لم تشارك في الهجوم الأمريكي على المنشآت النووية الإيرانية، مشددا على أن “هدفه هو خفض التصعيد” وليس توسيع دائرة الصراع.
وقال ترامب في منشور على منصة “تروث سوشيال”، فجر الأحد، إن الطائرات الأمريكية “أسقطت حمولة كاملة من القنابل” على مواقع فوردو ونطنز وأصفهان قبل مغادرتها المجال الجوي الإيراني “بسلام”.
ومنذ 13 يونيو/ حزيران الجاري، تشن إسرائيل عدوانا على إيران استهدف منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين، وردت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة باتجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين.
كما أكد الملك عبد الله، خلال اتصاله مع رئيس الوزراء البريطاني على “ضرورة مواصلة الاهتمام الدولي بالأوضاع في غزة والضفة الغربية، والعمل للتوصل لوقف إطلاق النار في غزة وإيصال المساعدات الكافية، ووقف التصعيد في الضفة الغربية والقدس”.
وبالتوازي مع الإبادة الجماعية بغزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل 980 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا و500 أسير.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أمريكي حرب إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 187 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة.
ندرك جيدا أنه لا يستطيع الجميع دفع ثمن تصفح الصحف في الوقت الحالي، ولهذا قررنا إبقاء صحيفتنا الإلكترونية “راي اليوم” مفتوحة للجميع؛ وللاستمرار في القراءة مجانا نتمنى عليكم دعمنا ماليا للاستمرار والمحافظة على استقلاليتنا، وشكرا للجميع
للدعم: