
استجابت وزارة التضامن الاجتماعي ، لما نشره موقع مصر تايمز ، بشأن فتاتين من ذوي الهمم بالمنوفية، وتم إيداع الفتاتين في دار كبار بلا ماوي بمنوف.
ووصلت لجنة من مديرية التضامن بمحافظ المنوفية وفريق التدخل السريع في المحافظة لبحث واقعة الثلاثة فتيات، وإنهاء أزمتهم المعيشية وتوفير حياة كريمة لهن. جاء ذلك بعد توجيه وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة مايا مرسي. وكان قد نشر موقع “مصر تايمز” تحت عنوان: “مصر تايمز” يرصد مأساة كارثية لـ3 فتيات من ذوي الهمم بلا عائل في المنوفية يرصد مأساة لحياة الفتيات داخل غرفة لا تصلح للعيش الآدمي منذ 34 سنة. داخل غرفة ضيقة سقفها من الخشب المتآكل تنبعث منها رائحة العدم، تعيش ثلاث فتيات من ذوي الاحتياجات الخاصة مأساة تتجاوز حدود الإنسانية.. لا يعرفن من الحياة سوى جدران الغرفة التي احتجزتهن لأكثر من 34 عاما، ونافذة صغيرة لا تدخل منها سوى بعض أنفاس الهواء، وسط غياب كامل للرعاية أو حتى النظرة من أحد.
مأساة 3 فتيات من ذوي الهمم بلا عائل في إحدى قرى المنوفية
ورصد موقع “مصر تايمز” مأساة هؤلاء الفتيات في قرية بإحدى مراكز محافظة المنوفية، خاصة بعد حبس شقيقتهن الكبرى في إحدى قضايا الغارمات والتي كانت تعولهن بعد وفاة الأب والأم، ليجدن أنفسهن وحيدات في مواجهة الحياة والموت دون عائل أو سند.
يقول هاني أبو حلوة، أحد جيران الفتيات، “من سنين طويلة وهم عايشين في الغرفة دي، بس بعد حبس أختهم من حوالي شهرين، الوضع بقى كارثي الستات في القرية بيجيبوا لهم أكل في أكياس خوفاً من أن يؤذون أنفسهم بالأطباق لأنهم يلقون الأطباق على الأرض وياكلوا منه، وهما.. بيقضوا حاجتهم في نفس الغرفة، ومفيش حد بيهتم بيهم”.
وأضاف الوضع الصحي والنفسي للفتيات تدهور بشكل كبير، وتحول المكان إلى ما يشبه القبر، لا رعاية ولا نظافة ولا أدنى مقومات الحياة الآدمية.
cfb194c7-2c98-48ce-9ec4-a761f93023e4
06b5ee5f-2586-4143-a04e-49c35f49c843