كوفنتري تتسلم المفتاح الذهبي لرئاسة الأولمبية الدولية

كوفنتري تتسلم المفتاح الذهبي لرئاسة الأولمبية الدولية

تعهدت كيرستي كوفنتري، رئيسة اللجنة الأولمبية الدولية الجديدة، بتعزيز وتوسيع نطاق الألعاب الأولمبية، بعدما تولّت البطلة الأولمبية السابقة في السباحة من زيمبابوي، مهامّها خلفاً لتوماس باخ، في حفلٍ أُقيم في لوزان، اليوم الاثنين.

وتبدأ كوفنتري، غداً الثلاثاء، رسمياً فترة ولايتها التي تمتد لثماني سنوات في رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية، بعد انتخابها، في مارس (آذار) الماضي، لتصبح أول امرأة وأول أفريقية تتولى المنصب.

وتُدر اللجنة الأولمبية الدولية عدة مليارات من الدولارات من العائدات، كل عام، من صفقات الرعاية والبث للألعاب الأولمبية الصيفية والشتوية.

واحتاجت كوفنتري إلى جولة واحدة فقط من التصويت لحسم السباق لخلافة باخ، متفوقة على ستة مرشحين آخرين. وتسلمت، اليوم، المفتاح الذهبي للجنة الأولمبية الدولية من باخ، الذي تولّى المسؤولية لمدة 12 عاماً.

وقالت كوفنتري، في كلمتها أمام أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية وأصحاب المصلحة الأولمبيين: «يشرفني حقاً أن أشارككم هذه الرحلة. لا أُطيق الانتظار لكل ما ينتظرني في المستقبل».

وأضافت: «أعلم أن لديَّ أفضل فريق لدعمي ودعم حركتنا، خلال السنوات الثماني المقبلة».

وستستضيف لوس أنجليس الأولمبياد الصيفي في عام 2028، وستقام دورة الألعاب الأولمبية الشتوية، في العام المقبل، في ميلانو-كورتنيا.

وستَعقد كوفنتري ورشة عمل لمدة يومين، هذا الأسبوع، للحصول على آراء الأعضاء حول القضايا الرئيسية للجنة الأولمبية الدولية.

وقالت: «إن العمل معاً والبحث باستمرار عن طرق لتعزيز حركتنا والحفاظ على وحدتها، من شأنها أن يضمن لنا الاستيقاظ يومياً لمواصلة الإلهام».