
قصيدة تمد للروح قنطرة من خزامى، لتستلهم ذكريات وأحلام الشاعرة نوف الناصر وهي تركض «من آخر المُمكن إلين أوّله» في رحلة البحث عن غيمة ممطرة لا تستسلم لليأس، قبل أن تسقي الأغصان الذابلة «شهاليل القراح».النور لو سال وِتْنفس صباحٍ جميل!!ما كان طعم المسا بـ افْواهنا.. أسئلةأو كان وجه الفرح شاحب.. حزين.. وْنحيليرسم ملامح حنين.. وْذكريات.. وْولهبين اشتعال الأماني واشتعالي.. نخيل كنت اتِفَيَّاه من قبْل الزمن.. يشعلَهخبّيت في جيب وقتي قبْل اشقَّه.. عويل أطلقت حرفي حمام.. وْطار قبْل ازْهَلهأعذاري اللي سنابلها مجرد حصيلبَذَرْتَها.. وَابسط احلام العذر.. سنبلةبين ارتباك التّردد.. وارتكاب الرحيل خطوات خجْله تشيل مْن الشعور اثقلهتعبت اعدّ الحجر في رحلة الألف ميل والياس لا من لقيته فـ الطريق.. اركلهكنّ اختصار المسافة حلْم.. يحتاج ليل لا هو تحقّق.. ولا هاللّيل محتاج لهحاولت اسابق تضاريس الطريق الطويل لكن شعرت الرياح الموجعة.. مقبلةللغيم مدّيت دلوي.. آتحرى مسيللكن نشف ريق صبري.. والسما ممحلةيعني كذا.. مرّت اللّحظات معْ هذْب خيل ما بين وجهٍ اعَرْف.. وْوجه كنت اجْهلهواجهت بعضي.. وبعضي كان ضيفٍ ثقيللكنّي اكْرمْت ضيفي مِن قَبِل مـ اسألهشرّعت باب الحضور بْدرْفَة المستحيلرحت اركض مْن آخر المُمكن إلين أوّلهلمحت لي طفلةٍ كانت لِقلبي دليل ضمّيتها.. وابتسم ثغر الحياة.. وْدَلَهيا (ناديه).. (ناديه).. يـ امّ الشّعور النبيل مرّي قصيدة تِمِدّ مْن الشعور اجملهلمّي مِن اغصان ذاكرْتي حمام وهديل مِتعلّقة في جدار الوقت.. والأخيلةيا سيدة شِعري اللّي راح مثْل القتيل الميت العايش اللي ما قدرت اقتلههيّا تعالي.. وكوني للشعر سلسبيل بشرب مِن انهار شِعرك اعذبه واجْزله الشِعر.. في دفترك شعر (الزمان الجميل) والشِعر.. في دفتري مكتوب للمرحلةأخبار ذات صلة