
يتعين على أتلتيكو مدريد الإسباني استعادة توازنه مجدداً، إذ يحزم حقائبه للعودة إلى بلاده مبكراً في موعد قبل المتوقع من كأس العالم للأندية لكرة القدم، بعد وداع البطولة من دور المجموعات.
وخرج فريق المدرب دييغو سيميوني من البطولة رغم فوزه 1 – صفر على بوتافوغو في مباراته الأخيرة بالمجموعة الثانية يوم الاثنين، بعدما احتل المركز الثالث فيما يُسمى «مجموعة الموت»، متساوياً بست نقاط مع باريس سان جيرمان، والفريق البرازيلي، لكنه تأخر بفارق الأهداف.
وتعرض أتلتيكو لهزيمة كبيرة 4 – صفر في مباراته الافتتاحية أمام باريس سان جيرمان، وهي النتيجة التي أثبتت في نهاية المطاف أنها قضت على طموحه في البطولة المستحدثة التي تبلغ قيمتها ملايين الدولارات.
وعبر سيميوني عن فخره بجهود لاعبين، لكنه أبدى أسفه لما اعتبره أداء تحكيمياً سيئاً.
وأبلغ سيميوني شبكة دازون بعد الفوز: «فخور بعمل اللاعبين. لقد بذلنا قصارى جهدنا. فزنا بمباراتين من أصل ثلاث، ومع ذلك، للأسف خرجنا من البطولة».
وتابع: «الحصول على ست نقاط لم يكن سيئاً، لكن مباراة باريس سان جيرمان كانت السبب في الإقصاء، إذ كانت كل قرارات الحكم دائماً ضدنا».
وأضاف: «شهدت مباراة اليوم أيضاً إلغاء ركلة جزاء بعد مراجعة حكم الفيديو. نعرف ما نحتاج إلى تحسينه، وهذا سيساعدنا على المضي قدماً».
وكان أنطوان غريزمان اللاعب الأبرز ضد بوتافوغو، إذ سجل الهدف الحاسم، وقدم لمحة نادرة من التألق لفريق عانى في تكرار الصلابة الدفاعية التي اشتهر بها في أفضل فترات سيميوني، عندما وصل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا مرتين.