
ضحكة مرحة، وملامح غريبة ولكنها مألوفة بمجرد النظر لها تستأنس بها، هو مهندس الضحك والروح الفكاهية، والصوت المميز إنه الفنان القدير يوسف داود، أحد أيقونات السينما المصرية، رغم دخوله عالم الفن بسن متاخر، إلا أنه أثبت أن العمر والزمن مجرد أرقام، ليثري الساحة الفنية بما يزيد عن 150 عملًا متنوعا بين السينما والتلفزيون والمسرح، اشتهر بملامحة وحاجبيه الكثيفين وضحكته المرحة وطيبته، ليرحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم تاركا بصمة خاصة في عالم الفن.يوسف داود ولد يوسف داود في 10 مارس 1938 بمحافظة الإسكندرية، تلقى تعليمه في كلية الهندسة قسم الكهرباء عام 1960، وعمل بمجاله بعد تخرجه، لمدة 25 عامًا، ليخطو بعد ذلك لعالم الفن، رغم خطوته المتأخر إلا أنه أثبت موهبته ونفسه، ليتفرغ له ويسبح في عالمه، ليطل على جمهوره لأول مرة في مسرحية “زقاق المدق”. أعمال يوسف داود السينمائية شهد رصيده الفني زخم متنوعا بين الدراما التلفزيونية والسينما والمسرح لتصل إلى أكثر من مائة عمل، ليقدم العديد من الأعمال السينمائية أبرزها، “كراكون في الشارع، النمر والأنثى، السادة الرجال، اﻹرهاب والكباب، سيداتي آنساتي، أمير الظلام، عسل أسود، عمارة يعقوبيان، فيلم هندي، واحد كابوتشينو، ليلة سقوط بغداد، زكي شان، الحاسة السابعة، الغواص، كده رضا، مرجان أحمد مرجان”.أعمال يوسف داود الدراميا كما قدم العديد من الأعمال الدراميا ومن أبرزها: “أنا وأنت وبابا في المشمش، حكايات زوج معاصر، يوميات ونيس، تامر وشوقية، رياح الشرق، جحا المصري، خليها على الله، أحلام في البوابة، أشباح المدينة، 7 شارع السعادة، أين قلبي، رست هاوس، شط إسكندرية 2008″.أعمال يوسف داود المسرحية كما أثرى خشبه المسرح بأدواره الأيقونية من خلال مشاركته في الواد سيد الشغال، المليونير الصعلوك، الزعيم، مراتي زعيمة عصابة، الواد ضبش عامل لبش، بودي جارد، مراتي زعيمة عصابة.رحيل يوسف داود رحل يوسف داود عن عالمنا في مثل هذا اليوم 24 يونيوعام 2012، عن عمر ناهز 74 عامًا، بعدما أثرى الساحة الفنية بما يزيد عن 150 عملًا فنيًا، بين المسرح والسينما والتليفزيون.