
توقع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب التوصل إلى اتفاق بشأن غزة خلال وقت قريب، وجدد التأكيد على أن منشآت إيران النووية تدمرت نتيجة الاستهداف الأمريكي الأخير، معتبرا أنه لو لم يحدث ذلك ما كان ممكنا التوصل إلى تسوية مع الإيرانيين، على حد قوله.وقال ترمب خلال اجتماع مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته لدى وصوله إلى قمة الناتو في لاهاي بهولندا، اليوم(الأربعاء): إن إسرائيل تضررت بشدة خلال الأيام الأخيرة من صواريخ إيران الباليستية، مضيفا أنه حقق انتصارا كبيرا في إيران. وأكد ترمب أن وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل جيد جداً، ويسير على ما يرام، مشدداً على ألا يمكن لإيران امتلاك سلاح نووي. وأفاد بأن معلومات الاستخبارات غير قاطعة بشأن الضربة على إيران، مؤكداً أن الضربة دمرت المواقع النووية الإيرانية بالكامل.واعتبر أن الضربة على إيران أنهت الحرب كما حدث في هيروشيما وناغازاكي، مشددا على أن بلاده ستقصف إيران مجددا إذا عادت لبناء برنامجها النووي، وأن الضربات ألحقت دمارا شاملا بمواقع إيران النووية، وأن هناك وسائل إعلام تحاول التقليل من قيمة الضربة الأمريكية. وأعلن أن القدرات النووية والصاروخية الإيرانية تراجعت لعقود، وأن إيران كانت لديها الكثير من الذخائر لكنها دمرت.ورأى ترمب أن هناك علاقات تجمع مع إيران بشكل أو بآخر، لكنه لن يسمح لها بتخصيب اليورانيوم. ولفت إلى أن صواريخ توماهوك سمحت بالقضاء على المنشآت النووية الإيرانية، مستبعدا أن تكون إيران تمكنت من نقل أي مواد من المنشآت النووية.وأكد أن القنابل الأمريكية تسببت بدمار كامل في منشأة فوردو النووية، وأن بلاده حققت انتصارا كبيرا في إيران.وكشف إمكانية التوصل إلى اتفاق قريب في قطاع غزة المحاصر، موضحا أنه بات قريبا جدا، بحسب ما أبلغه المبعوث الخاص ستيف ويتكوف. وربط الرئيس الأمريكي الضربة على إيران بصفقة غزة، معتبراً أنها ستساعد في إطلاق سراح الرهائن، لافتا إلى تقدم يجري إحرازه في هذا الملف.وأعلن أن حلف الأطلسي سيرفع الإنفاق الدفاعي إلى 5%، قائلا: «حلف الناتو سيكون قويا جدا.. إنهم حقا لا يعرفون».أخبار ذات صلة