من وحي حرب الأيام الـ 12.. تضامن الأزهر مع قطر بعد استهداف “العيديد” يجدد التساؤل: ما حكم الدين في القواعد الأمريكية المنتشرة في بلاد الإسلام؟ “البرادعي” و”جروسي” وفضيلة الاستقالة.. وقفوهم إنهم مسؤولون

من وحي حرب الأيام الـ 12.. تضامن الأزهر مع قطر بعد استهداف “العيديد” يجدد التساؤل: ما حكم الدين في القواعد الأمريكية المنتشرة في بلاد الإسلام؟ “البرادعي” و”جروسي” وفضيلة الاستقالة.. وقفوهم إنهم مسؤولون

من وحي حرب الأيام الـ 12.. تضامن الأزهر مع قطر بعد استهداف “العيديد” يجدد التساؤل: ما حكم الدين في القواعد الأمريكية المنتشرة في بلاد الإسلام؟ “البرادعي” و”جروسي” وفضيلة الاستقالة.. وقفوهم إنهم مسؤولون

القاهرة – “رأي اليوم”:
يبدو أن حرب الأيام ال 12 بين أمريكا وإسرائيل من جهة وإيران من جهة ثانية قدمت دروسا وعبرا، كشفت وجوها ، وأسقطت أقنعة ، ووضعت الجميع أمام الحقيقة المطلقة.
بالأمس أعرب الأزهر عن تضامنه مع دولة قطر الشَّقيقة ، مطالبا بضرورة احترام استقلال الدول وسيادتها على جميع ترابها وكامل أراضيها.
وجاء في بيان الأزهر أنه يؤمن بأنَّ صليل السلاح لا يُوقف الحروب، ولا يطفئ نيرانها، وأنَّ الحوار المؤدِّي إلى السلام العادل والدائم هو وحده من يضع نهاية للحروب، وحدًّا للأسباب التافهة التي تبعثها من مراقدها حسب الأهواء أو الأغراض الإقليمية.
وأكد الأزهر أنه يشجع كلَّ التشجيع جهود تحقيق السلام الدائم والعادل، وسرعة وقف القتال، وتمكين شعوب الدول النامية من حياة كريمة تنعم بها هي وأبناؤها وبناتها وأطفالها، كما تنعم سائر الشعوب الأخرى التي قررت وقف أي نزاع يؤدي إلى إراقة دماء أبنائها.
و دعا الأزهر الأمة الإسلامية إلى ضرورة إحياء مبدأ «السلام العادل» والتمسك به في وقف نزاعاتها الدائرة بينها وبين أبنائها، مذكّرا بالأمر الإلهي الموجه إلى نبيها الكريم -صلوات الله وسلامه عليه- في قوله تعالى في القرآن الكريم: {وَإنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ} [الأنفال: 61].
واختتم قائلا: “نعم للسلام لكل كائن حي يتحرك على هذه الأرض. ولا للحرب ولو على دوابها وحشراتها”.
بيان الأزهر نزل بردا وسلاما على البعض، في حين هاجمه آخرون، مؤكدين أن وزارة الخارجية كانت الأولى بهذا البيان ، داعين شيخ الأزهر بالتنديد بوجود قواعد علي أرض المسلمين يضربون منها إخوتنا في كل مكان.
الملف النووي الإيراني لا يزال حاضرا بقوة، وسط تساؤلات ملحة عن مصيره، وهو الأمر الذي فتح الملف بقديمه وجديده.
الكاتب الصحفي محمد عبد اللاه يقول إنه قبل الغزو الأمريكي للعراق في 2003 ألقى الدكتور محمد البرادعي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية كلمة أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أكد فيها أن العراق يخلو من أسلحة الدمار الشامل، مشيرا إلى أن البرادعي بذلك قضى على الذريعة الأمريكية للغزو.
ويضيف عبد اللاه أن هذا المصري أثبت أنه مجرد موظف، وأنه بعيد تماما عن أن يكون سياسيا من أي طراز، لافتا إلى أنه لو كان سياسيا من طراز رفيع، أو حتى غير رفيع، لقدم استقالته بمجرد بدء حرب تدمير العراق بهذه الذريعة الواهية.
وبحسب عبد اللاه فإنه في الأحداث الجارية تكرر الشيء نفسه لكن مع الإسباني رافايل جروسي الذي أكد مرة تلو أخرى أن إيران لم تتخذ أي خطوة في برنامجها الخاضع لإشراف الوكالة نحو صناعة سلاح نووي.
وقال إن اقتراب طهران من صناعة سلاح نووي (3 أشهر) كانت حجة إسرائيل لقصف المنشآت النووية الإيرانية وحجة الولايات المتحدة لاشتراكها في الحرب، ولم يقدم جروسي أيضا استقالته.
ويخلص إلى أن البرادعي لم يكن سياسيا ولا جروسي كذلك، مشيرا إلى أن كلا منهما كان موظفا كل همه عائد منصبه الدولي الكبير.
في سياق العربدة الإسرائيلية في الأقصى، قال الأديب عباس منصور إن المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين ومسرى النبي محمد مغلق منذ أسبوع.
ويضيف متسائلا: أين السلفيون من مصادرة أولى القبلتين وثالث الحرمين؟
ويخلص إلى أنهم أعوان الاستعمار.

ندرك جيدا أنه لا يستطيع الجميع دفع ثمن تصفح الصحف في الوقت الحالي، ولهذا قررنا إبقاء صحيفتنا الإلكترونية “راي اليوم” مفتوحة للجميع؛ وللاستمرار في القراءة مجانا نتمنى عليكم دعمنا ماليا للاستمرار والمحافظة على استقلاليتنا، وشكرا للجميع
للدعم: