«الحرس» يشارك في تأمين «عزاء الحسينيات» بالمدارس

«الحرس» يشارك في تأمين «عزاء الحسينيات» بالمدارس

بدأت وزارة الداخلية، صباح أمس، الإشراف الأمني بالتعاون والتنسيق مع الرئاسة العامة للحرس الوطني في عملية تأمين مجالس العزاء الحسينية في 64 مدرسة تمثّل 88 حسينية، إضافة إلى تأمين 25 مسجدا سُمح لها بإقامة المراسم بعد صلاة العشاء لمدة ساعة واحدة يوميا، وتم استبعاد الأندية الرياضية من استضافة تلك المجالس.

وأبلغ مصدر أمني مطّلع «الجريدة» أن النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، الشيخ فهد اليوسف، سمح للمساجد بإقامة الشعائر الحسينية لمدة ساعة بعد صلاة العشاء داخل المسجد فقط.

وذكر المصدر أن «الداخلية» أعدت خطة أمنية مشتركة مع عدة جهات حكومية، أبرزها الرئاسة العامة للحرس الوطني وقوة الإطفاء العام، ووزارات التربية، والكهرباء والطاقة المتجددة، والصحة، مشيراً إلى أن القطاعات الأمنية الميدانية المشاركة في تأمين المجالس هي أمن الدولة، والأمن الجنائي والعمليات، والمرور، والأمن العام، وقوات الأمن الخاصة، والإدارة العامة المركزية للعمليات، والإدارة العامة للدفاع المدني.

وأضاف المصدر أن «الإطفاء العام» انتهت من فحص مواقع طبخ موائد البركة داخل المدارس، وهي الجهة المخولة بإعطاء التصاريح الخاصة بإجراءات الأمن والسلامة في المواقع، لافتاً إلى أنها لم تسمح لأي موقع مخالف بإقامة أي نشاط يتعلق بالطبخ وإقامة الموائد.

يُذكر أن «لجنة الحسينيات» عقدت لقاء مع وكيل وزارة الداخلية بالتكليف، اللواء علي العدواني، والوكيل المساعد لشؤون الأمن العام، اللواء حمد المنيفي، جرى فيه الاتفاق على ضوابط تنظيم الشعائر، بما يضمن الالتزام بالاشتراطات الأمنية.

ومن أبرز هذه الضوابط السماح بإقامة المجالس المنزلية بحضور لا يتجاوز 50 شخصاً داخل المنزل، مع منع التجمهر أو استخدام مكبرات الصوت خارج المنزل، كما أُجيز قبول النذور والمساهمات المالية والعينية لدعم مصاريف الشعائر.

وسمحت «الداخلية» للحسينيات بعد العاشر من المحرم، بالاستمرار في المدارس أو العودة إلى مقارها، مع الالتزام بعدم التواجد خارج الأسوار، ومنع استخدام السماعات الخارجية، إضافة إلى السماح بالطبخ داخل المدارس، مع اشتراط تطبيق معايير الأمن والسلامة.

كما سمحت الوزارة، بعد العاشر من المحرم، بإقامة المجالس الحسينية في المساجد طوال اليوم، مع تحديد انتهاء الفعاليات عند التاسعة مساءً.