
تتابع الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي تداعيات حادث التصادم المروع الذي شهده الطريق الإقليمي في نطاق مركز أشمون محافظة المنوفية، حيث حدث تصادم بين سيارة ميكروباص وأخرى نقل ثقيل، ما أسفر عن مصرع العديد من الحالات وإصابة آخرين.حادث الطريق الإقليمى بالمنوفية
ووجهت وزيرة التضامن الاجتماعي رئيس الإدارة المركزية للحماية الاجتماعية بالتنسيق مع مدير مديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة المنوفية وفريق الإغاثة بالهلال الأحمر المصري بتقديم التدخلات الإغاثية والمساعدات العاجلة واتخاذ اللازم نحو سرعة الانتهاء من الأبحاث الاجتماعية اللازمة لسرعة دعم أسر الضحايا.
كما وجهت الدكتورة مايا مرسي بصرف التعويضات اللازمة لأسر الضحايا ، وكذلك المصابين وفق التقرير الطبي، وذلك بالتنسيق مع الجمعيات الأهلية.وكانت ارتفعت حصيلة ضحايا حادث التصادم المأساوي الذي وقع صباح اليوم الجمعة بين سيارة نقل ثقيل وحافلة ركاب صغيرة (ميكروباص) على الطريق الإقليمي في نطاق مركز أشمون بمحافظة المنوفية شمالي مصر، إلى 19 حالة وفاة، بينهم عدد من العمالة اليومية، إضافة إلى إصابتين خطيرتين. ووفقًا لمصادر طبية، توفي خمسة من المصابين متأثرين بجراحهم عقب نقلهم إلى المستشفيات، لترتفع الحصيلة الأولية التي بلغت 14 وفاة إلى 19 حتى الآن.تلقت شرطة النجدة بلاغًا بوقوع التصادم، وعلى الفور انتقلت فرق الإنقاذ والإسعاف إلى موقع الحادث، حيث تم الدفع بعدد من سيارات الإسعاف لنقل الضحايا إلى مستشفيات قويسنا، الباجور، أشمون، وشبين الكوم.وبحسب المعاينة الأولية، فإن الحادث نجم عن تصادم مباشر بين سيارة نقل ثقيل تسير بسرعة كبيرة وميكروباص يقل ركابًا من العمالة اليومية، مما أدى إلى تحطم السيارتين بالكامل ووقوع هذا العدد الكبير من الضحايا.باشرت النيابة العامة التحقيق، وأمرت بانتداب الطب الشرعي لمناظرة الجثث، كما تم تحرير محضر رسمي بالواقعة، وجارٍ الاستماع لأقوال شهود العيان والناجين لتحديد ملابسات الحادث.الجدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يشهد فيها هذا الطريق حوادث قاتلة، إذ شهد في أبريل الماضي حادثًا مشابهًا أسفر عن وفاة خمسة أفراد من أسرة واحدة في تصادم بين سيارتين.