هذه حياتي وأنا من يختارها

هذه حياتي وأنا من يختارها

في ظل تصاعد الشائعات حول وجود أزمة في زواج الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما وزوجته ميشيل، خرجت السيدة الأولى السابقة عن صمتها لتُدحض ما وصفته بـ “الافتراضات الزائفة” بشأن حياتها الخاصة، مؤكدة أن خياراتها نابعة من قناعة شخصية وليست مرتبطة بأي انفصال أو قطيعة زوجية. غياب ميشيل عن مناسبات رسمية يُثير التساؤلات وكان غياب ميشيل أوباما عن عدد من المناسبات العامة البارزة، مثل جنازة الرئيس الأسبق جيمي كارتر وحفل تنصيب دونالد ترامب، قد أثار الجدل، لا سيما أن باراك حضر تلك الفعاليات بمفرده، في حين كانت ميشيل تقضي عطلتها في هاواي ثم في جزيرة مايوركا الإسبانية برفقة ابنتيها ماليا وساشا وبعض الأصدقاء المقربين. “هذه حياتي الآن”… ميشيل تضع النقاط على الحروف في حديثها ضمن بودكاست NPR بعنوان Wild Card، ردّت ميشيل بلهجة حاسمة قائلة: “اتخذت هذا العام قرارًا واعيًا بالابتعاد عن المناسبات المفروضة، أردتُ أن أختار ما أريد فعله، وليس ما يُفترض بي أن أفعله… هذه حياتي الآن، وأنا من يحدد كيف تُعاش.” الحياة في الستين: الخصوصية أولًا سخرت ميشيل أوباما من التوقعات المجتمعية التي تربط قوة العلاقة الزوجية بالظهور العلني، قائلة: “نحن في الستين من عمرنا، يا رفاق… لن ننشر صورنا على إنستجرام كل دقيقة، وما لا ترونه لا يعني أنه لا يحدث.” وأكدت أن الزواج الناجح يتطلب مساحة شخصية ووقتًا للتنفس، خصوصًا بعد سنوات من الضغط السياسي والإعلامي داخل البيت الأبيض. العودة إلى العلاج النفسي: فهم الذات بعد الرئاسة كشفت ميشيل خلال مشاركتها في بودكاست Diary of a CEO أنها عادت مؤخرًا إلى جلسات العلاج النفسي، في محاولة لفهم التحولات التي تمر بها بعد مرحلة الانتقال من الحياة العامة إلى حياة أكثر خصوصية واستقلالية. باراك يعترف: “كنت في عجز مع زوجتي” من جانبه، أقر الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما خلال حديثه مع طلاب كلية هاملتون بتأثير فترة رئاسته على علاقته الأسرية، وقال: “كنتُ في عجز كبير مع زوجتي… أحاول الآن تعويض ذلك عبر القيام بأشياء ممتعة من حين لآخر.”