
رحيل موجع للإعلامية المغربية كوثر بودراجةبعد معاناة طويلة مع المرض
في الساعات الأولى من صباح يوم 27 يونيو 2025، غادرت الإعلامية المغربية كوثر بودراجة الحياة، بعد رحلة مريرة مع المرض لم تُكشف تفاصيله للرأي العام. برحيلها، يُطوى فصل من فصول الإعلام المغربي فقد فيه واحدة من أبرز الوجوه النسائية التي طبعت الساحة بحضورها اللافت وصوتها المميز.
وكانت أخبار مغلوطة عن وفاتها قد راجت قبل أسبوعين، ما استدعى عائلتها حينها إلى نفي تلك الشائعات عبر بيان على حسابها الرسمي بـ”إنستغرام”، أكدت فيه أن كوثر كانت ما تزال على قيد الحياة، لكنها ترقد في مصحة خاصة، تحت عناية طبية مشددة.
وفي ذات البيان، أبدت العائلة استياءها من تداول الأخبار الزائفة، معلنة نيتها اتخاذ إجراءات قانونية ضد مروجيها، لما خلفته من أذى نفسي لدى المقربين منها ومحبيها.
لكن القدر لم يمهل كوثر طويلاً، ليأتي الخبر اليقين صباح اليوم، مؤكَّدًا من قبل مقربين منها، تاركًا موجة حزن عارمة اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عجّت الصفحات برسائل الوداع وصور الراحلة.
كوثر بودراجة، التي كانت من أبرز الأسماء في الإعلام المرئي والمسموع، عُرفت بأدائها المهني الراقي، وشخصيتها القريبة من الجمهور، ما جعلها محبوبة لدى فئات واسعة من المشاهدين.
وقد شكلت وفاتها صدمة حقيقية في الأوساط الإعلامية والفنية، باعتبارها من الأصوات التي جمعت بين الكفاءة والرقي، ورحيلها يعد خسارة فادحة للإعلام الوطني.
ندرك جيدا أنه لا يستطيع الجميع دفع ثمن تصفح الصحف في الوقت الحالي، ولهذا قررنا إبقاء صحيفتنا الإلكترونية “راي اليوم” مفتوحة للجميع؛ وللاستمرار في القراءة مجانا نتمنى عليكم دعمنا ماليا للاستمرار والمحافظة على استقلاليتنا، وشكرا للجميع
للدعم: