
أعلنت وزيرة الصناعة الكندية، ميلاني جولي، أن الحكومة أمرت شركة “هيكفيجن” الصينية، المتخصصة في تصنيع كاميرات المراقبة، بوقف عملياتها في البلاد، لأسباب تتعلق بالأمن القومي.
وقالت جولي في منشور عبر منصة “إكس”: “إن الحكومة ترى أن استمرار عمليات شركة هيكفيجن في كندا يُلحق ضررًا بالأمن القومي للبلاد”، مشيرة إلى أن هذا القرار جاء بعد مراجعة متعددة المراحل استندت إلى معلومات قدمتها أجهزة الاستخبارات والأمن الكندية.
وأضافت أن كندا تحظر أيضًا شراء منتجات الشركة من قِبل الإدارات والهيئات الحكومية، وأنه سيتم مراجعة المنشآت القائمة لضمان عدم استخدام منتجات الشركة مستقبلاً.
وأوضحت أن القرار لا ينطبق على عمليات الشركة خارج كندا، لكنها حثّت المواطنين الكنديين على أخذ القرار بعين الاعتبار والتصرف وفقًا لذلك.
ولم توضح الوزيرة كيفية تهديد شركة هيكفيجن للأمن القومي الكندي.
وتجدر الإشارة إلى أن الشركة، المعروفة أيضًا باسم هانغتشو للتكنولوجيا الرقمية، خضعت بالفعل لعدة عقوبات وقيود فرضتها الولايات المتحدة – جارة كندا – خلال السنوات الخمس الماضية، بسبب أنشطتها واستخدام معداتها في إقليم شينجيانغ الصيني، حيث وثّقت منظمات حقوق الإنسان انتهاكات ضد أقلية الأويغور وغيرها من المجتمعات المسلمة.