
شهد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، واللواء أ ح محب حبشي، محافظ بورسعيد، إطلاق الموسم السابع لمشروع متطوعي وزارة الشباب والرياضة YLY وذلك بالمدينة الشبابية بمحافظة بور سعيد بحضور النائب الدكتور محمود حسين رئيس لجنة الشباب والرياضة بالبرلمان المصري.وأشاد الأستاذ الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة بمشروع “شباب يدير شباب” لتميزه فى الأعوام السادسة الماضية، وما حققه المشروع من نجاحات وإنجازات، ومبادرات تم تنفيذها على ارض الواقع لتخدم المجتمع كافة، مما جعلت الجميع يشيد به.مشددا على اهمية الدور المجتمعى الذى يقوم به شباب المشروع من خلال إطلاق العديد من المبادرات المجتمعية التى تخدم المجتمع وتعود عليه بالنفع، وأيضا الدور الوطنى من خلال مشاركة الدولة بالأحداث الوطنية والقومية داخل جميع المحافظات.موضحا ان نجاح المشروع على مدار الست اعوام الماضية اكتسب العديد من الشباب الواع واصحاب الخبرات واصحاب فكر مما ساهم فى نجاح المشروع.جدير بالذكر أنه سيتم فتح باب الإنضمام للمشروع للموسم السابع خلال الأيام المقبلة، عن طريق لينك الإنضمام عبر الصفحة الرسمية لوزارة الشباب والرياضة، والصفحات الرسمية لمشروع YLY عبر منصات التواصل الإجتماعى.ويتم إختيار المتطوعين بناء على أسس ومعايير وضعها المشروع منذ الوهلة الأولى لانطلاقه بالمحافظات، حيث وصل عدد المتطوعين بالمشروع حتى الموسم السادس لأكثر من ٨٠ ألف متطوع بجميع المحافظات، بحجم تأثير يصل لملايين عبر السوشيال ميديا.وخلال كلمته ، توجه اللواء محب حبشي محافظ بورسعيد بالشكر لمعالي وزير الشباب والرياضة، مؤكدا أن حضوره اليوم يعكس بوضوح مدى ما توليه الدولة المصرية من اهتمام حقيقي بالشباب، باعتبارهم قلب الوطن النابض، وعماد مستقبله، ومحور خطط البناء والتنمية المستدامة التي تشهدها البلاد في ظل القيادة الحكيمة لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي – رئيس الجمهورية.كما توجه بالشكر لرئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب على جهوده المثمرة في دعم ملف الشباب والرياضة بالمحافظة ، مؤكدا أن بورسعيد قطعت شوطًا كبيرًا في تمكين شبابها، إيمانًا منا بأن الاستثمار الحقيقي يبدأ من بناء الإنسان، والمشاركة الفاعلة في صنع القرار، وتوفير المنصات الحوارية الفاعلة، وتعزيز ثقافة العمل الجماعي والمسؤولية المجتمعية.مؤكدا أن هذا الملتقى يمثل خطوة إضافية نحو ترسيخ شراكة حقيقية بين الدولة وشبابها، تستهدف استكشاف الطاقات الكامنة، وتوظيفها لخدمة الوطن، والمساهمة في صياغة رؤية وطنية يقودها الشباب بأنفسهم.