صفارات الإنذار تدوي وإسرائيل تدعي اعتراض صاروخين من غزة كانا متوجهان تجاه مستوطنات قريبة من القطاع واخر من اليمن

صفارات الإنذار تدوي وإسرائيل تدعي اعتراض صاروخين من غزة كانا متوجهان تجاه مستوطنات قريبة من القطاع واخر من اليمن

صفارات الإنذار تدوي وإسرائيل تدعي اعتراض صاروخين من غزة كانا متوجهان تجاه مستوطنات قريبة من القطاع واخر من اليمن

 
تل ابيب ـ الأناضول: ادعى الجيش الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، أنه اعترض صاروخين أطلقا من جنوب قطاع غزة تجاه مستوطنات قريبة.
وقال الجيش، في بيان عبر منضة “إكس”: “في أعقاب الإنذارات التي أُطلقت قبل وقت قصير في منطقة غلاف غزة، اعترض سلاح الجو صاروخين تم إطلاقهما من جنوب قطاع غزة واجتازا الحدود، دون وقوع إصابات”.
ودوت صفارات الإنذار في 5 مستوطنات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة للتحذير من إطلاق قذائف صاروخية.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية إن صفارات الإنذار دوت في مستوطنات مفتاحيم وعميوز ويشع ونير يتسحاق وبري غان المتاخمة لغزة.
وحتى الساعة 18:20 “ت.غ” لم يتبن أي فصيل فلسطيني في غزة إطلاق صواريخ.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، اعترضه صاروخا أطلق من اليمن، وتسبب بتفعيل صفارات الإنذار في مناطق عدة.
وقال الجيش، في بيان عبر منضة “إكس”: “في أعقاب الإنذارات التي أُطلقت قبل وقت قصير في مناطق عدة داخل إسرائيل، اعترض سلاح الجو صاروخا أُطلق من اليمن”.
ولم يتطرق الجيش إلى وجود خسائر بشرية أو أضرار مادية.
ودوت صفارات الإنذار في مناطق عدة بوسط وجنوب إسرائيل بعد رصد إطلاق الصاروخ.
وأفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية بتفعيل صفارات الإنذار في مناطق بينها منطقة تل أبيب الكبرى والقدس والبحر الميت ومستوطنات الضفة الغربية والنقب.
وحتى الساعة 18:50 “ت.غ” لم تعقب جماعة “انصار الله” اليمنية، التي عادة ما تتبنى إطلاق صواريخ على إسرائيل، مطالبة بأن تنهي الأخيرة حرب الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، نحو 191 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.
ومنذ 18 عاما تحاصر إسرائيل غزة، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل فلسطين وأراضي في سوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

ندرك جيدا أنه لا يستطيع الجميع دفع ثمن تصفح الصحف في الوقت الحالي، ولهذا قررنا إبقاء صحيفتنا الإلكترونية “راي اليوم” مفتوحة للجميع؛ وللاستمرار في القراءة مجانا نتمنى عليكم دعمنا ماليا للاستمرار والمحافظة على استقلاليتنا، وشكرا للجميع
للدعم: