الجيش الإسرائيلي ينذر بإخلاء 4 أحياء في خان يونس فورا تمهيدا لقصفها

الجيش الإسرائيلي ينذر بإخلاء 4 أحياء في خان يونس فورا تمهيدا لقصفها

الجيش الإسرائيلي ينذر بإخلاء 4 أحياء في خان يونس فورا تمهيدا لقصفها

زين خليل/ الأناضول
أنذر الجيش الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، سكان 4 أحياء بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة بـ”الإخلاء الفوري”، تمهيدا لقصفها بدعوى إطلاق صواريخ منها.
جاء ذلك في بيان للمتحدث باسم الجيش للإعلام العربي أفيخاي أدرعي نشره عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”.
وصدر البيان في أعقاب تبني “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”، إطلاق صواريخ على مستوطنتي نير إسحاق ومفتاحيم الإسرائيليتين المحاذيتين لقطاع غزة، من منطقة “تتواجد فيها الآليات العسكرية الإسرائيلية شمال مدينة خان يونس”، على حد قولها.
وأنذر أدرعي جميع المتواجدين في منطقة خان يونس في أحياء الجلاء، ومدينة حمد، والنصر والقرارة 6 في بلوكات 36، و40 و89 بـ”إخلاء منازلهم فورا”.
وقال إن “الجيش الإسرائيلي يعمل بقوة شديدة جدا لتدمير المنظمات الإرهابية في المنطقة وسيهاجم كل منطقة يتم استخدامها لإطلاق قذائف صاروخية”.
وأضاف: “من أجل أمنكم، أخلوا فورا شمالا إلى المآوي المعروفة في دير البلح، ولا تعودوا إلى مناطق القتال الخطيرة”.
وعادة ما يتبع إنذارات الإخلاء بلحظات قصف إسرائيلي يستهدف تلك المناطق، وفي معظم الأحيان يبدأ القصف قبل خروج الناس منها.
وخلال الأشهر الماضية، وجّه الجيش الإسرائيلي عشرات الإنذارات المشابهة، بحيث لم يبق سوى أقل من 18 بالمئة من مساحة قطاع غزة لبقاء الفلسطينيين فيها، وفق تقارير الأمم المتحدة.
وبدورها، قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” الثلاثاء، إن 82 بالمئة من مناطق قطاع غزة تخضع لأوامر إخلاء إسرائيلية، وإن الفلسطينيين لا يجدون مكانا يلجؤون إليه مع استمرار تدمير المنشآت ومراكز الإيواء.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل – بدعم أمريكي – إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها، وخلفت نحو 191 ألف فلسطيني بين شهيد  وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.

ندرك جيدا أنه لا يستطيع الجميع دفع ثمن تصفح الصحف في الوقت الحالي، ولهذا قررنا إبقاء صحيفتنا الإلكترونية “راي اليوم” مفتوحة للجميع؛ وللاستمرار في القراءة مجانا نتمنى عليكم دعمنا ماليا للاستمرار والمحافظة على استقلاليتنا، وشكرا للجميع
للدعم: