
قُتل قياديان بارزان من «حركة الشباب» الصومالية المتشددة خلال عمليات عسكرية دارت على مدى يومين في مناطق مختلفة بالبلاد، حسبما أفادت وكالة الأنباء الصومالية (صونا).
وأوردت الوكالة أن أحد القياديَّين يُدعى محمود أحمد غوري، ومعروف باسم «حمزة فرعده»، وكان يشغل منصب قائد المجموعات بمحافظتي شبيلي الوسطى وهيران، وقالت إنه قُتل صباح الأربعاء.
وأضافت أنه كان يتولى سابقاً منصب مسؤول عمليات التفجير في محافظتي مدغ وغلغدود، ولعب دوراً رئيسياً في تنظيم «هجمات إرهابية» وتنفيذها.
وأوضحت أن عملية الأربعاء العسكرية دارت في منطقة دار النعمة بمحافظة شبيلي الوسطى.
وكانت وكالة الأنباء الوطنية الصومالية قد أعلنت، الثلاثاء، مقتل قيادي بارز آخر من بين ثمانية عناصر من «حركة الشباب» التي يسميها الصومال «ميليشيات الخوارج»، وذلك «في عملية عسكرية مخططة بمحافظة شبيلي السفلى».
وذكرت أن القيادي يُدعى «بلال» ومعروف بـ«جابر»، وأنه كان مسؤول المتفجرات بمحافظة شبيلي السفلى، «ويُعد العقل المدبر للهجمات الإرهابية».
وأشارت إلى أن تلك العملية العسكرية كانت تستهدف قاعدة تختبئ فيها عناصر «ميليشيات الخوارج» في قرية يومبِس، الواقعة على بعد سبعة كيلومترات من منطقة بريري.
وتزامن ذلك مع إحياء الصومال، يوم الثلاثاء، الذكرى الخامسة والستين لاستقلاله.
وتشن «حركة الشباب» هجمات بالصومال تهدف إلى الإطاحة بالحكومة للاستيلاء على الحكم وتطبيق تفسير متشدد لأحكام الشريعة.