قد لا يكون كراش بانديكوت بنفس شعبيته السابقة، ولكنه قبل ثلاثة عقود كان من أوائل الشخصيات الأصلية التي حققت نجاحًا باهرًا على بلايستيشن، وقبل أن يتحوّل Sonic إلى نجم سينمائي يحقق المليارات، حاول المدير التنفيذي الحالي لشركة Sega في أمريكا، “شوجي أوتسومي”، أن يمنح Crash Bandicoot فرصة مماثلة للنجومية على الشاشة الكبيرة في هوليوود. لكن المفاجأة؟ استوديوهات هوليود أغلقت الأبواب في وجهه! وقوبل بتجاهل من مسؤولي صناعة الأفلام.

يحكي أوتسومي أنه عندما كان يشغل منصبًا مهمًا في Sony، بدأ يفكر: “لم لا نحول Crash إلى بطل سينمائي؟” ذهب إلى الاستوديوهات واقترح الفكرة. لكن رد فعلهم كان بالاستهزاء حيث قالوا له: “ألعاب الفيديو؟ هذا مجرد عمل للأطفال!”، لم تؤخذ الفكرة على محمل الجد، رغم أن كراش كان أيقونة الجيل الأول من PlayStation.

“عندما بدأتُ الانخراط في مجال ألعاب الفيديو، اشتريتُ كراش بانديكوت وبدأتُ أسأل بعض استوديوهات الأفلام عما إذا كانوا مهتمين بتحويل تلك الخاصية إلى فيلم. لكنهم عاملوا الفكرة باستهزاء كما لو كانوا يقولون: “مهلاً، ألعاب الفيديو؟ هذا مجرد عمل للأطفال!”. لم يأخذوا الأمر على محمل الجد.”

في المقابل، أثبتت سلسلة أفلام Sonic أنها كنز حقيقي، بتحقيقها أكثر من مليار دولار عالميًا. هذا النجاح زاد من شعبية سونيك وعاد بالنفع الضخم على Sega. بينما كراش—رغم عودته القوية في لعبة Crash 4: It’s About Time عام 2020—ما يزال يترنح بين قرارات الشركات.

من يتحكم الآن بمصير كراش؟

من المهم أن نعلم أن حقوق Crash باتت الآن تحت سيطرة Microsoft، بعد شرائها Activision Blizzard. ومع أن مبتكريه الأوائل في Naughty Dog أبدوا دعمهم لفكرة الفيلم، فإن القرار بيد Microsoft وحدها.