
نما الاقتصاد الفيتنامي بوتيرة أسرع خلال الربع الثاني من العام الجاري، حيث سجل الناتج المحلي الإجمالي ارتفاعا بنسبة 7.96% مدفوعًا بالصارات، مقارنة بـ 6.93 % في الربع الأول.
وقال المكتب الوطني للإحصاء في فيتنام – حسبما نقلت شبكة “تشانل نيوز آشيا” اليوم السبت – أن الأداء الاقتصادي في النصف الأول من العام الجاري كان إيجابيًا وقريبًا من هدف الحكومة البالغ 8% وسط عدم اليقين الاقتصادي العالمي والإقليمي.
وكانت صادرات البلاد بمثابة نقطة مضيئة في الربع الأخير، حيث ارتفعت بنسبة 18.0% لتصل إلى 116.93 مليار دولار أمريكي مقارنة بالعام الماضي، في حين زادت الواردات بنسبة 18.8% لتصل إلى 112.52 مليار دولار أمريكي، ما أدى إلى فائض تجاري قدره 4.41 مليار دولار أمريكي، وفقًا لبيانات المكتب الوطني للإحصاء.
كما تقدم الانتاج الصناعي في نفس الفترة بنسبة 10.3%، بينما زادت الأسعار الاستهلاكية في يونيو الماضي بنسبة 3.57%.
ويعد نمو الاقتصاد الفيتنامي بادرة مشجعة بعد أيام من إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، التوصل إلى اتفاق تجاري مع فيتنام، بموجبه ستواجه السلع الفيتنامية تعريفة جمركية بنسبة 20%، في حين ستواجه الشحنات المعاد توجيهها من دول ثالثة عبر فيتنام تعريفة تصل إلى 40%، وقد تستورد فيتنام المنتجات الأمريكية دون فرض أي تعريفة جمركية.
وتعد معدلات التعريفة الجمركية المشار إليها أقل من النسبة الأولية البالغة 46% التي هدد ترامب بفرضها في أبريل الماضي، كما أشادت فيتنام بالاتفاق وأكدت أن المفاوضين يعملون على إنهاء التفاصيل.
وتعد الولايات المتحدة أكبر سوق تصدير لفيتنام، حيث سجلت عجزًا تجاريًا قدره 123 مليار دولار مع هانوي العام الماضي، وهو أحد أعلى العجز التجاري في العالم.