فضيحة تحكيمية تهز ويمبلدون.. بافليوتشينكوفا تخرج عن صمتها

فضيحة تحكيمية تهز ويمبلدون.. بافليوتشينكوفا تخرج عن صمتها

فضيحة تحكيمية تهز ويمبلدون.. بافليوتشينكوفا تخرج عن صمتها

لندن- متابعات- اتهمت لاعبة التنس الروسية أناستاسيا بافليوتشينكوفا حكام بطولة ويمبلدون بـ”سرقة شوط منها” خلال مباراة الدور الـ4 أمام البريطانية سوناي كارتال، بعد جدل تحكيمي.
وذكرت صحيفة Championat الروسية أن بافليوتشينكوفا عبرت عن غضبها بعد أن سددت كارتال كرة خارج الملعب بوضوح، إلا أن الحكام لم يتدخلوا، وتم اتخاذ قرار بإعادة النقطة، ما أدى إلى خسارة الروسية للنقطة ثم الشوط.
وقالت باستياء: “لأنها محلية (بريطانية)، يمكن للحكام قول ما يشاؤون. لقد سرقوا مني الشوط”.
ورغم الواقعة المثيرة للجدل، حسمت بافليوتشينكوفا اللقاء لصالحها بنتيجة 7-6 (7-3)، 6-4، وتأهلت إلى ربع النهائي.
وبحسب وكالة “رويترز”، فإن سبب الأزمة يعود إلى خلل في نظام Hawk-Eye “عين الصقر” المسؤول عن تتبع مسار الكرة، حيث توقف عن العمل في لحظة حاسمة.
ورغم أن الإعادة التلفزيونية أظهرت أن الكرة كانت خارج الملعب، قرر الحكم إعادة النقطة بدلا من احتسابها لصالح بافليوتشينكوفا.
وقالت اللاعبة الروسية في تصريحاتها بعد المباراة: “توقعنا قرارا حاسما، لكن بدلا من ذلك، أعادوا النقطة. لم يكن هذا عادلا، خصوصا في لحظة مفصلية كهذه”.
وتابعت: “الحكم أخبرني بعد المباراة أن الكرة كانت خارج الملعب، لكنه لم يتخذ القرار الصحيح في وقته. ربما خشي من اتخاذ قرار كبير”.
وعندما سئلت عما إذا كانت ستتقبل خسارتها بسبب هذا القرار، أجابت بابتسامة مريرة: “كل ما يمكنني قوله هو أنني أكره ويمبلدون، ولن أعود إلى هنا أبدا”.
من جانبها، قالت كارتال إنها لم ترَ إن كانت الكرة داخل أو خارج الملعب، ووصفت الموقف بأنه “غريب وغير معتاد”، مضيفة: “الحكم قام بما يستطيع، وأظنه تعامل مع الموقف بأفضل شكل ممكن”.
لكن بافليوتشينكوفا لم تكن الوحيدة التي شككت في النظام، إذ عبرت البريطانية إيما رادوكانو عن عدم ثقتها به بعد خسارتها أمام أرينا سابالينكا، فيما أشار البريطاني جاك دريبر إلى أن دقته ليست كاملة، وأكدت السويسرية بليندا بنتشيتش أن هذه المشكلة أصبحت موضوعا متكررا في غرف تبديل الملابس.
ودعت بافليوتشينكوفا إلى مراجعة النظام الحالي قائلة: “لقد استثمرنا كثيرا في هذه التكنولوجيا، وربما حان الوقت للتفكير في بدائل أكثر فعالية تضمن العدالة في لحظات حاسمة كهذه”.

ندرك جيدا أنه لا يستطيع الجميع دفع ثمن تصفح الصحف في الوقت الحالي، ولهذا قررنا إبقاء صحيفتنا الإلكترونية “راي اليوم” مفتوحة للجميع؛ وللاستمرار في القراءة مجانا نتمنى عليكم دعمنا ماليا للاستمرار والمحافظة على استقلاليتنا، وشكرا للجميع
للدعم: