
ايفان علي عثمان: الدييغو …
ايفان علي عثمان
الشجري
يقطع قطرات أجزائها
مرتديا
انعكاس أوراق
يهز ميلانها
بجناحيه
بقلب بحري
بدم مبلل ببخار دلو
بثوان هتافية
تنزف
بساقي
شق لصيق بظلها
يخترق
فراغها البارد
وينادي
ابا العظيم
————————-
دول …
ولما نتخلى
لنصل الى
أنواع الظل
أو
لمعة أجزائه
دول
بعد وصولنا
انتبهت
غيابه
يدور
يدق
المعلق بين
صوت الظلام
وصورة المظلم
————————-
بامى …
المعلق
العالق
ثقبان
في صفير الغرفة
يتمددان من غير مكتمل
يتبادلان الظلال
بين
ما يتقطع
بامى
و
يتصلب
كصرير لم يكتمل
————————-
المار …
لا خيارات
فقط
الماضي
غرفة واحدة
عميقة
واسعة
أنها
جرس الإلقاء
قرص النص
المار
ظل كلي
بلا دروع
لا ينسى
نظراتنا
————————-
امبرى …
تعقبتها
بالتخطيطات الدبابيسية
بمقص الحفل
بنظارة طيفي
امبرى
التي تلعب
بالأبواق
في
فحم الظل
حقيبة التماس القاعي
درج المتاهة المرسوم بزاوية مجوفة
————————-
جوغاك …
الخروج منها
قطعة
من أبعد
جمع للظل
كي أجمع
صور متصلة
على طرف الفراغ
جوغاك
كل ما تراه
منحنيات منفصلة
تركه الصوت
————————-
ابا …
بين أربطة مظلتي
وقناعك
ابا
في بقايا نهاية
أكتب
بداية
فيها جرحي
وما نسيته
يذكرني بالشعر
ينهار في رأسي
يرتجف
يسكنه الصياح المقبل
شاعر وكاتب
ندرك جيدا أنه لا يستطيع الجميع دفع ثمن تصفح الصحف في الوقت الحالي، ولهذا قررنا إبقاء صحيفتنا الإلكترونية “راي اليوم” مفتوحة للجميع؛ وللاستمرار في القراءة مجانا نتمنى عليكم دعمنا ماليا للاستمرار والمحافظة على استقلاليتنا، وشكرا للجميع
للدعم: