
استوديو Romero Games لم يُغلق أبداً ويُقيّم حاليًا الفرص المتاحة من ناشرين آخرين
في مشهد يشبه ألعاب البقاء على قيد الحياة، واجه استوديو Romero Games تحديًا أشبه بمواجهة زعماء المراحل الأخيرة. فبعد موجة تسريحات ضخمة من شركة Microsoft والتي طالت حتى استوديوهات غير مملوكة لها، تم قطع التمويل عن مشروع الاستوديو، وتبع ذلك تسريح عدد من المطورين، ما دفع البعض للاعتقاد بأن Romero Games قد أغلق أبوابه نهائيًا.
لكن الاستوديو، الذي أسسه مبتكر لعبة DOOM الأسطورية جون روميرو، خرج اليوم بتصريح ينفي فيه تلك الإشاعات:
“Romero Games لم يُغلق، ونبذل قصارى جهدنا لتفادي ذلك المصير. كنا اليوم في المقر نناقش الخطوات التالية مع الفريق.”
رغم أن المشروع الذي كان قيد التطوير تم إلغاؤه، فإن الأمل لا يزال موجودًا. فالاستوديو يتفاوض حاليًا مع عدة شركات نشر لبعث الحياة في المشروع من جديد. ربما تكون هذه العقبة مجرد منحنى مؤقت في طريق لعبة قد تأسر الجماهير مستقبلًا.
حيث أضاف الاستوديو أنه منذ موجة تسريحات موظفي مايكروسوفت وإلغاء مشروع Romero Games، تواصل روميرو مع “عدة ناشرين” ممن قد يساعدون في إعادة إحياء اللعبة التي كانوا يعملون عليها. ويقوم الاستوديو حاليًا بتقييم هذه الفرص. على الأقل، لا تزال هناك فرصة لـ Romero Games لاستكمال ما بدأه، إذ قد لا يكون هذا النقص في التمويل سوى عائق في طريق الاستوديو لإكمال تطوير مشروعه الحالي. نأمل أن يكون هذا هو الوضع في المستقبل القريب، عندما نلعب جميعًا أي لعبة تُحضّرها Romero Games.
من يدري؟ قد نرى قريبًا لعبة تنطلق من بين الرماد، توقّعها الكثيرون ميتة، لتُثبت أن الإبداع لا يموت—بل يُعاد اختراعه.
Update (July 7, 2025)
[image or embed]
— Romero Games (@romerogames.bsky.social) July 7, 2025 at 10:38 PM