
نحو 110 قتلى في فيضانات تكساس وعمليات البحث مستمرة
هانت -(أ ف ب) – تتواصل الثلاثاء عمليات البحث في ظروف صعبة بوسط ولاية تكساس الأميركية، بين الوحول والأنقاض بعد خمسة أيام من فيضانات مدمرة أودت بحياة نحو 110 أشخاص.
سجل في مقاطعة كير وحدهاو هي أكثر المناطق تضررا، سقوط 87 قتيلا بينهم 30 طفلا. وبلغ عدد القتلى 108 على الأقل جراء الفيضانات في وسط الولاية، بحسب آخر حصيلة.
بين الضحايا 27 طفلا ومرشدا من مخيم “كامب ميستيك” الصيفي للفتيات على ضفاف نهر غوادلوبي والذي كان فيه نحو 750 شخصا.
ولا يزال البحث جاريا بمشاركة مروحيات وطائرات بدون طيار وفرق مع كلاب مدربة، للعثور على ضحايا آخرين.
وقال اللفتنانت كولونيل بن بيكر من جهاز حراس الغابات في تكساس في مؤتمر صحافي “الدخول في عمق (الحطام المتراكم) بالغ الخطورة”.
وأضاف بن بيكر “إنها مهمة شاقة وطويلة ومحفوفة بالمخاطر” موضحا أن 300 عنصر من الجهاز يشاركون في عمليات البحث.
وذكرت هيئة الأرصاد الجوية أن وسط الولاية لم يعد مشمولا بتحذيرات من حدوث فيضانات بل من “احتمال هطول أمطار غزيرة متفرقة”.
وأكد بيكر أن “ذلك سيؤثر على دورياتنا وعمليات البحث لكنه لن يمنعها”.
وأضافت الشرطة أن العدد الكبير من الفضوليين يُعقّد عمليات البحث.
قال جوناثان لامب من شرطة كيرفيل خلال المؤتمر الصحافي “تواجه أجهزة الطوارئ صعوبة بالغة في الوصول إلى المناطق المتضررة بسبب العدد الكبير من الأشخاص الذين يعرقلون الطرقات التي علينا سلوكها”.
ورفضت السلطات الرد على سؤال حول أعطال محتملة في نظام الإنذار بوقوع فيضانات.
وقال بيكر “نعلم أن لديكم الكثير من الأسئلة” متعهدا تقديم “أجوبة”.
وتابع “لكن الأولوية الآن هي إعادة السكان إلى منازلهم”.
ندرك جيدا أنه لا يستطيع الجميع دفع ثمن تصفح الصحف في الوقت الحالي، ولهذا قررنا إبقاء صحيفتنا الإلكترونية “راي اليوم” مفتوحة للجميع؛ وللاستمرار في القراءة مجانا نتمنى عليكم دعمنا ماليا للاستمرار والمحافظة على استقلاليتنا، وشكرا للجميع
للدعم: