تقنية حكم الفيديو تحتاج لاتخاذ قرارات أسرع

تقنية حكم الفيديو تحتاج لاتخاذ قرارات أسرع

أوقفت مراجعتان مطولتان حالة الزخم في انتصار ألمانيا 2 – 1 على الدنمارك، الثلاثاء، في بطولة أوروبا 2025، وأدت إلى إطلاق المشجعين الألمان في سان جاكوب بارك صفارات وصيحات الاستهجان ضد الحكام بسبب التأخير.

وشهدت المباراة ضد ألمانيا توقفات طويلة في الشوط الأول بسبب قرارات تقنية حكم الفيديو المساعد، مع إضافة سبع دقائق كوقت ضائع قبل نهاية الشوط الأول.

واحتفلت ألمانيا بما اعتقدت أنه الهدف الافتتاحي الذي أحرزته كلارا بويل، واصطفت لاعبات الفريقين لاستئناف المباراة عندما تم إلغاء الهدف بعد أن قرر حكم الفيديو المساعد أن هناك حالة تسلل بعد ثلاث دقائق من المداولات.

وحصل المنتخب الألماني أيضاً على ركلة جزاء في الشوط الأول من قبل الحكم بسبب لمسة يد من الدنمارك، لكن القرار تم إلغاؤه بعد مراجعة مطولة أخرى لتقنية حكم الفيديو المساعد.

وحصلت ألمانيا على ركلة جزاء أخرى في الدقيقة 56 لعرقلتها داخل منطقة الجزاء، لكن الحكم لم يحتسبها إلا بعد دقيقتين ونصف الدقيقة تقريباً من التشاور.

وسددت سغويك نويسكين ركلة الجزاء في الزاوية السفلى للمرمى، مسجلةً الهدف الأول لألمانيا في المباراة.

وقال مدرب ألمانيا كريستيان فوك: «لا أعلم إذا كانت القرارات صحيحة أم خاطئة، لكن النظام وكرة القدم يجب أن يفكرا في كيفية تسريع ذلك. الهدف لم يُحتسب، ثم لم تُحتسب ركلة الجزاء. علينا اتخاذ خطوات لتسريع اتخاذ هذه القرارات».

وخلال فوز السويد على الدنمارك في البطولة، كانت هناك مراجعة استمرت لأكثر من أربع دقائق لاتخاذ القرار بشأن ما إذا كان ينبغي منح الدنمارك ركلة جزاء.

وبعد المراجعة، حصلت السويد على ركلة حرة.

تم تطبيق تقنية الفيديو المساعد لأول مرة في كرة القدم النسائية في بطولة أوروبا 2022.

ويشتمل دور المجموعات في البطولة الحالية على تقنية حكم الفيديو إضافة لمساعد، وسيتم إضافة مساعد إضافي اعتباراً من دور الثمانية.