نتنياهو يتمسك بمواصلة حرب غزة حتى تحقيق الأهداف وويتكوف يأمل باتفاق بنهاية الأسبوع.. “حماس”: لن نستسلم

نتنياهو يتمسك بمواصلة حرب غزة حتى تحقيق الأهداف وويتكوف يأمل باتفاق بنهاية الأسبوع.. “حماس”: لن نستسلم

نتنياهو يتمسك بمواصلة حرب غزة حتى تحقيق الأهداف وويتكوف يأمل باتفاق بنهاية الأسبوع.. “حماس”: لن نستسلم

زين خليل/ الأناضول- أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الثلاثاء، عن تمسكه بمواصلة الحرب على قطاع غزة، رغم مفاوضات راهنة للتوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار.
نتنياهو تحدث في كلمة متلفزة، عبر حسابه بمنصة إكس، قبل نحو نصف ساعة من لقائه المرتقب بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض.
وقال نتنياهو: “يوم عصيب على شعب إسرائيل. فقدنا خمسة من جنودنا”.
والاثنين، قتل 5 عسكريين إسرائيليين وأصيب 14 في كمين بمدينة بينت حانون شمال قطاع غزة، نفذته كتائب القسام الجناح العسكري لحركة “حماس”.
وتابع نتنياهو: “عازمون على استكمال أهداف حربنا في غزة”.
بدورها، اعتبرت حركة حماس، الثلاثاء، أن تصريحات نتنياهو حول إطلاق سراح الأسرى واستسلام غزة تعكس “أوهام هزيمة”، مؤكدة أن الإفراج عنهم لن يتم إلا بصفقة تفرض المقاومة شروطها.
وقال القيادي في حركة حماس عزت الرشق بمنشور على تلغرام: “تصريح نتنياهو عن إطلاق سراح جميع الرهائن واستسلام حماس، يعكس أوهام الهزيمة النفسية، لا حقائق الميدان”.
وأضاف: “بعد إقرار قادة العدو بفشلهم الذريع في استعادة أسراهم بالعملية العسكرية؛ بات واضحا أن لا سبيل لإطلاق سراحهم إلا عبر صفقة جادة مع المقاومة”.
وأكد أن “غزة لن تستسلم.. والمقاومة هي من ستفرض الشروط، كما فرضت المعادلات”.
وتواصل إسرائيل حربها على غزة بموازاة مفاوضات غير مباشرة بقطر بين تل أبيب وحماس، في محاولة للتوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 194 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.
نتنياهو حدد أهداف الحرب في “إطلاق سراح جميع مختطفينا، والقضاء على القدرات العسكرية والسلطوية لحماس، وضمان أن غزة لن تشكل تهديدا بعد الآن لإسرائيل، ما يعني أن حماس لن تكون موجودة”.
وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
واعتبر نتنياهو أن “النتيجة النهائية ستكون إطلاق سراح جميع مختطفينا، وإخضاع وتفكيك حماس. وغزة لن تمثل تهديدا مرة أخرى لإسرائيل، ولم نكمل مهمتنا بعد”.
وفي وقت متأخر الاثنين، استقبل ترامب نتنياهو على مأدبة عشاء خاصة بالبيت الأبيض.
وحسب القناة “12” العبرية، سيعقد الاجتماع الجديد “في ضوء التقدم المُحرز في المفاوضات الرامية إلى إبرام صفقة لإعادة المختطفين ووقف إطلاق النار في غزة”.
وتواصل إسرائيل حربها على غزة بموازاة مفاوضات غير مباشرة تستضيفها قطر بين تل أبيب وحماس.
ونسبت صحيفة “هآرتس” العبرية إلى المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف قوله الثلاثاء: “كانت هناك أربع نقاط خلاف، ولم يتبقَّ الآن سوى نقطة واحدة”، دون تفاصيل.
وأضاف ويتكوف: “نأمل أن نتوصل بحلول نهاية هذا الأسبوع إلى اتفاق يُفضي إلى وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما”.

ندرك جيدا أنه لا يستطيع الجميع دفع ثمن تصفح الصحف في الوقت الحالي، ولهذا قررنا إبقاء صحيفتنا الإلكترونية “راي اليوم” مفتوحة للجميع؛ وللاستمرار في القراءة مجانا نتمنى عليكم دعمنا ماليا للاستمرار والمحافظة على استقلاليتنا، وشكرا للجميع
للدعم: